السيد حسن نصر الله: القدسُ خطٌّ أحمرٌ وحماقةُ العدوّ قد تجرُّ المنطقةَ إلى حرب كبرى

خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي:

المسيرة – متابعات

حذّر الأمينُ العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، الكيان الصهيوني المؤقَّت، من مغبة اللعب في القدس أَو لبنان أَو سوريا؛ لأَنَّ ذلك قد يجر المنطقة إلى حرب كبرى.

وتحدث السيد حسن -في كلمةٍ له بمناسبة يوم القدس العالمي- عن القصف الصهيوني الأخير على جنوب لبنان، مؤكّـداً أن الإسرائيلي لم يقصف أية بنية تحتية لحزب الله، وإنما قصف الموز فقط، مُشيراً إلى أن الإسرائيلي كذب على شعبه والجميع يعلم أنه لم يقصف موقعاً لحزب الله، وهذا دليل ضعف ووهن.

وأشَارَ إلى أن نتنياهو يتوعّد المقاومة “ونحن في المقاومة نتوعده أَيْـضاً والأيّام بيننا”، منوِّهًا إلى أن أي حدث أمني يحصل في لبنان نحن سنرد عليه من دون تردّد.

وبيّن أن الموقف السوري من الاعتداءات الإسرائيلية قد يتبدل في أي وقت من الأوقات، وأن ما حصل الأسبوع الماضي على مستوى المسيرات في الجنوب السوري هو مؤشرٌ بشأن احتمال تبدل الموقف السوري.

وقال: “إن يوم القدس هو يوم لتضامن شرفاء العالم مع فلسطين والقدس والشعب المظلوم، وأن الانتصار الذي سنصل إليه هو بسَببِ تحمل شعوب وقادة لمسؤوليتهم بخصوص فلسطين”، منوِّهًا إلى أن الشعب الفلسطيني البطل الراسخ -بنسائه ورجاله وبمسيحيه ومسلميه- نبعث له رسالةَ دعم ونقول له: إنك لست وحدك.

وأشَارَ إلى أن هناك تطورات كبرى حصلت على المستوى الدولي والكيان الصهيوني وعند وقوفنا أمامه نرى أن محورنا في موقع إيجابي، فأمريكا اضطرت للتراجع في فنزويلا بعد حصارها اقتصاديًّا وسياسيًّا، والشاهد الثاني على تراجع أميركا هو هزيمتها في أفغانستان، موضحًا بأن مسؤولين خليجيين قالوا لنا بأن لديهم قناعةً بأنه لا يمكن التعويل بشكل مطلق على أمريكا لحماية نظام أَو دولة.

ولفت إلى أننا نشهدُ تعافياً في سوريا وعودة علاقاتها السياسية مع عدد من الدول العربية، وأن تركيا تريد العلاقات مع سوريا لكن القيادة السورية تطرح شروطاً طبيعية لعودة هذه العلاقات.

وفي الشأن اليمني، امتدح السيد حسن نصر الله، قائدَ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ووصفه بالقائد الشجاع، مؤكّـداً أن كُـلّ الأجواء التي تأتي من اليمن والسعوديّة تدعو إلى التفاؤل، وهذا يسعدنا.

وقال: “منذ اليوم الأول الذي أدنّا فيه هذه الحرب على اليمن كنّا نطالب بوقفها”.