دعواتٌ في سقطرى لرص الصفوف لمواجهة عبث الاحتلال الإماراتي

المسيرة – متابعات

دعا مجلس الحراك الثوري في المحافظات الجنوبية، جميع الأحرار في اليمن شمالاً وجنوباً، إلى رص الصفوف؛ مِن أجل مواجهة الانتهاكات السافرة للسيادة الوطنية من قبل الاحتلال الإماراتي في سقطرى، والعبث المُستمرّ داخل الجزيرة.

وأشَارَ الحراك في بيان، أمس السبت، إلى خطورة التحَرّكات والعبث الإماراتي في سقطرى على كافة المستويات، وتعاملها مع الجزيرة وكأنها جزءٌ من أراضيها، مبينًا أن أبو ظبي قامت بإنشاء محال “سوبر ماركت” تابعة لها في الأرخبيل، تُباع فيها المواد الغذائية، غير أنها لا تقومُ بعملية البيع إلا بمن لديه ما يسمى بالنيبل أَو البطاقة الإلكترونية الإماراتية.

وأكّـد البيانُ أن المواطنَ الذي ينتمي لحديبو وليست لديه بطاقة النيبل أَو البطاقة الإلكترونية لا يسمح له بشراء أية مادة من السوبر ماركت الموجود في قلنسية؛ لأَنَّه مقيد في التعداد ضمن مديرية حديبو، وبالتالي عليه أن يشتري من السوبر الموجود في حديبو بعد تقديم بطاقته الإماراتية أَو النيبل؛ للتأكّـد من اسمه ورقم النيبل في السجل العام الموجود في (السوبر ماركت).

وبحسب البيان، فَــإنَّ البطاقةَ الإماراتية تُصرَفُ للمواطنين تالياً بعد نيلهم بطاقةَ النيبل وتحمل نفس الرقم الموجود في النيبل وعليها صورة الشخص وبياناته الشخصية وفي أعلاها صورة شجرة دم الأخوين، مبينًا أن الجزيرة تشهد غلاءً فاحشًا في الأسعار، حَيثُ تباع كُـلّ السلع في سقطرى بأضعاف السعر الموجود خارجها، لافتاً إلى أن أسعار الوقود بلغت سعر دبة البترول 20 لتراً ما بين 28 و30 ألف ريال بينما سعرها خارج الجزيرة أقل بكثير.

وبيّن الحراك أن الاحتلال الإماراتي قام قبل سنوات بإجراء تعداد سكاني غير قانوني لسكان سقطرى؛ وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، في ظل صمتٍ مخزٍ ومخجل من قبل حكومة المرتزِقة، الذي شجّع الاحتلال في تماديه وانتهاك السيادة الوطنية.

وَأَضَـافَ البيان أن قطاعَ السياحة في سقطرى يسيطر عليه المندوبُ الإماراتي المدعو خلفان المزروع، ي وهو ضابط مخابرات يمتلك مصنعَ أسماك وأراضيَ ومزارعَ ومشاتلَ في منطقة حديبو ونوجد، بالإضافة إلى أحواش واسعة تضم أعداداً كبيرة من المواشي يدير تلك المزارع والأحواش والأراضي عمال من جنسيات أسيوية مختلفة.

ولفت إلى أن الأفواج السياحية التي تأتي إلى سقطرى من كُـلّ أصقاع العالم يتم تفويجُها عن طريق مندوب الاحتلال المزروعي، حَيثُ يسافر كُـلُّ السياح من أبو ظبي ودبي إلى سقطرى مباشرةً وعلى متن الطيران الإماراتي وتحت إشراف المزروعي وأعوانه في الجزيرة.