وزارةُ الخارجية: استمرارُ الجرائم الصهيونية سيسبب انفجاراً في المنطقة وعلى الأنظمة المطبِّعة مراجعةُ حساباتها
فيما الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تطالب أحرار العالم بدعم القضية الفلسطينية:
المسيرة: صنعاء
في ظِلِّ التضامُنِ الشعبي والرسمي والحزبي الكبير في الجمهورية اليمنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي هي قضية كُـلّ الأحرار في العالم العربي والإسلامي، توالت، أمس الثلاثاء، ردودُ الفعل اليمنية الغاضبة حيال جريمة اغتيال الأسير البطل الشهيد خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الصهيوني الغاصب، في حين أكّـدت ردودُ الفعل اليمنية أن القضيةَ الفلسطينية ستبقى في أذهانِ كُـلِّ الفلسطينيين.
وفي بيانٍ تلقت صحيفة “المسيرة” نسخة منه، أدانت وزارةُ الخارجية استمرارَ قيام الكيان الصهيوني بممارسة سياسة الاعتقال خارج إطار القانون، والتي نجم عنها استشهادُ الأسير خضر عدنان، بعد 87 يوماً من الإضراب عن الطعام رافضاً اعتقاله غير المبرّر.
وحمّلت وزارةُ الخارجية، الكيانَ الصهيوني مسؤوليةَ جريمة اعتقال الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج لأسباب صحية والإصرار على بقائه في زنزانته دون تقديم أي شكل من أشكال الخدمات الطبية.
وجدَّدت وزارةُ الخارجية اليمنية دعوتَها لكُلِّ الحكومات المطبعة مع العدوان الصهيوني إلى مراجعة مواقفها؛ باعتبارها مواقفَ غيرَ مشرِّفة، ولا تنسجم مع الموقف العام لشعوبها ولا مع الموقف العام للأمتين العربية والإسلامية.
وحذّر بيانُ وزارة الخارجية من مخاطر السكوت على الغطرسة الصهيوأمريكية في المنطقة، منوِّهًا إلى أن سياسةَ الكيان الصهيوني ستؤدّي إلى مزيد من العنف في المنطقة وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
وعلى خطٍّ موازٍ، أصدرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن، أمس، بياناً مشتركاً، أدانت فيه الجريمة الجديدة بحق الفلسطينيين، مؤكّـدةً وقوفها الدائم إلى جانب القيادة الثورية والسياسية في مسار دعم ومناصر القضية الفلسطينية.
وفي البيان المشترك، أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، الجرائمَ الإجرامية للعدو الصهيوني المُستمرّة بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر تحالفُ الأحزاب المناهضة للعدوان، استمرارَ العدوّ الصهيوني في احتلال واستيطان وقتل وتهويد المقدسات والتنكيل بالأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرُها استشهادُ الأسير خضر عدنان، بعد 87 يوماً من الإضراب عن الطعام.
وحمّل البيانُ العدوَّ الصهيوني مسؤوليةَ هذه الجريمة، برفض طلب الإفراج عن الأسير خضر لأسباب صحية والإصرار على بقائه في زنزانته دون تقديم أي شكل من أشكال الخدمات الطبية.
وجدّد تحالفُ الأحزاب المناهضة للعدوان دعوةَ الأنظمة والحكومات المطبّعة مع العدوّ الصهيوني، لمراجعة مواقفها التي تتعارَضُ مع مواقف شعوبها وتتنافى مع الموقف العام للأُمَّـة العربية والإسلامية ومصالحها.
وحذّر من مغبة السياسات الإجرامية للعدو الصهيوني التي قد تُشعِلُ التصعيدَ في المنطقة وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، مؤكّـداً التأييدَ المطلَقَ لمختلف ردود الفعل القادمة من كُـلّ الفصائل المقاومة في فلسطين والعالم العربي والإسلامي نصرةً للأسرى والقضية الفلسطينية.
وطالبت الأحزابُ والمكونات السياسية اليمنية، أحرارَ العالم باستمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته على مختلف المجالات والمسارات الممكنة.