البحر الذي لا يُدرك قعره ..بقلم/ الزهراء أحمد
القرآن الكريم، أعظم، وأكبر، وأسمى، وأقدس مصدر للعلم، والمعرفة الصحيحة النافعة البناءة.
هكذا يصف العلم القائد السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) القرآن الكريم، وكذلك هو فعلاً في ما يُعطيه للمؤمنين، الذين يسيرون على هديه، ويُطبقون توجيهاته قولاً وعملاً.
فلذلك فَــإنَّ القرآن الكريم إذَا ما عدنا إليه، والتزمنا بأوامره وتوجيهاته، وانتهينا عن نواهيه، فَــإنَّنا سنتوسع في معارفنا في واقع الحياة، وسنكون من أرقى الأمم على وجه الأرض، وسنحظى في يوم القيامة بجنة الله ورضوانه، وننجو من سخطه ونيرانه.
والقرآن كما قال عنه رسول اللّه “صلوات الله عليه وعلى آله: (من جعل القرآن أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه “وراء ظهره” ساقه إلى النار).
فلذلك يجب أن نعود إلى القرآن الكريم عودة صادقة تلاوةً وتأملاً، وتفكراً وتدبراً، والتزاماً وتطبيقاً وتجسيداً.
ويجب أن نُلحق أبنائنا وبناتنا جميعاً بالمراكز الصيفية، وبمدارس الكوثر القرآنية، وبـبرنامج الفرقان ونلتحق نحن بدورنا فيها، لكي نكون أُمَّـة قرآنية إيمانية.