ثـقافـةُ القرآن ومـواجـهـة الباطل..بقلم/ أم مقتدى المتوكل
عديدة الأجواء، بريحٍ يزحمُ فيها ذنوبٌ أحاطت بأهل النفاق، ومن عَمِلوا ودفعوا في تفريق وتشتيت المجتمع الإسلاميّ، بثقافات وأحزاب لا صحةَ لها، فهناك قرآن كريم، وهناك حِزب اللَّه، وما بين آخر هناك ثقافاتٌ غربية تلاشت فيها المبادئ، في زمن عاثَ فيه الفساد، وتكاثر الباطل وأهله، وحاربَ الحق وصد عنه، وما بين هذا وذاك هناك معلمون مربُّون، وحسينيّون يعملون على زهق هذا الباطل بإذن الله، كما أمرهم الله في كتابه العزيز بقوله: (وقُل جَاءَ الحق وَزَهَقَ الباطل إن الباطل كان زهوقا).
الأجواء الإيمانية تزهق أجواء فساد الغرب، ومن يعملون على تجريد المبادئ الإسلاميّة وضعف الإسلام، لن يتمكّن الأعداء من تحقيق هذا الهدف الرديء، بفضل أُولئك العُظماء الذين يسعون لثقافة وتهذيب وتزكية المجتمع والأطفال وشباب الأُمَّــة، التي حاولت الثلة المُتحالفة على إسقاط القوة والإيمان فيهم، ولكن شبابنا لن يكونوا كما يريد الغرب، وهناك من سيبذلون جهودهم مواجهةً لِلعدو، وحفاظًا على الهُــوِيَّة الإيمانية والثقافة القرآنية، والمبادئ الإسلامية والإخلاص لله عز وجل.
كتاب اللَّه بأيدينا وأيدي مجتمعنا اليمني، فحزبنا حزب الله وليس هناك أحزاب كما يتشدّقون، وإنما الحزب الثاني هو حزب الشيطان الذي هم الآن عليه فقائدهم هو الشيطان وكذلك وليّهم..
أما عن الباطل فإذا تحَرّك الحق فالباطل يزهق، وكذلك تحَرّك رجال وطنا العزيز فيحبطون بتحَرّكاتهم أعمال العدوان ومن ساندهم في تحطيم القيّم،
فالمراكز الصيفية التي تزرع حب القرآن والخشيّة والخوف من الله، وتذكير بالوعد والوعيد، وتبني رجالٌ حسينيون ثقافيّون، على منهج القرآن والآل الكرام، بينما هناك من يدرسون ويتعلمون ويتثقفون بثقافة الغرب، فتصنع منهم الذلة ويضلون ويفسدون ومصيرهم جهنم.
مدارس قرآنيّة، يجب على الجميع الحشد والتسجيل لبناء جيل واعي، لا يستطيع أحد زعزعة مبادئه وإسلامه وثقافته، جيل العزة والكرامة وفخر الأُمَّــة، جيلّ صابر ومواجه للتحديات وللأعداء، خطاه على الصراط المستقيم يجعل القرآن دستوراً في شؤون حياته، الأعداء يعملون ليلاً ونهاراً، لزعزعة الشعوب وتفريقهم وحربهم داخلية وخارجية، فحاربوا يا شعبنا من أراد إفساد أطفالنا واحتلال أراضينا.