صفقاتٌ مشبوهة للعدوان تمنحُ السعوديّة السيطرةَ الكاملةَ على حضرموت مقابل سقطرى للإمارات
المسيرة: متابعات:
كشفت مصادرُ إعلاميةٌ، أمس السبت، عن صفقاتِ تبادُلِ الأدوارِ بين الاحتلال السعوديّ والإماراتي، في السيطرة والاستحواذ على المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة؛ الأمر الذي يؤكّـد الهدف الحقيقي وراء العدوان والحصار على اليمن.
وبيّنت المصادر أن الصفقاتِ المشبوهةَ بين دولتَي الاحتلال السعوديّة والإمارات لتقاسم النفوذ في تلك المحافظات دخلت حَيِّزَ التنفيذ، حَيثُ بدأ الاحتلالُ السعوديّ ذلك عمليًّا من خلال إجلاء قواته من جزيرة سُقطرى الاستراتيجية المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد شهدت سُقطرى رحلاتٍ جوية مكثّـفة لطائرات النقل العسكري السعوديّ من وإلى الجزيرة المطلة على بحر العرب.
وبيّنت المصادر الإعلامية أن قرار الاحتلال السعوديّ سحب قواته من جزيرة سقطرى مع الإبقاء على بضعة جنود فقط، يأتي ضمن صفقة مشبوهة مع الاحتلال الإماراتي، حَيثُ تقضي الصفقةُ بانسحاب القوات الإماراتية من حضرموت، مقابل سقطرى.
ولفتت المصادرُ إلى أن الاحتلالَ الإماراتي سلَّم في وقتٍ سابق مطار الريان الذي تتخذُه أبو ظبي قاعدةً عسكريةً لها في المكلا، لقوات الاحتلال السعوديّ، بإشراف مباشر مما يسمى قائد الدعم والإسناد لتحالف العدوان، سلطان البقمي.
وتأتي هذه التحَرّكاتُ لتؤكّـدَ صوابية الموقف اليمني المناهِض لتحالف العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي، الذي يهدف إلى احتلالِ اليمن وإركاع أبنائه، في حين تؤكّـدُ هذه المواقفُ أن على كُـلّ أحرار اليمن الشرفاء الاستنفارَ التامَّ لانتزاع الحقوق المشروعة في الحصول على السيادة والحرية والكرامة والاستقلال.