المقاومة الفلسطينية للعدو: لن نسمحَ بتغيير قواعد الاشتباك فالقصفُ بالقصف والدمُ بالدم
المسيرة | متابعات
أكّـدت فصائلُ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنّها لن تسمح بتغيير قواعد الاشتباك مع العدوّ الصهيوني.
وفي بيان لها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينيّة: “لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك، فالقصف بالقصف والدم بالدم”، مؤكّـدة “معادلة غزة القدس، غزة الأسرى، غزة شعبنا الفلسطيني التي رسّختها المقاومة”.
كما أكّـدت أن “قضية الأسرى محل إجماع وطني وتقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم”، محذرة “الاحتلال من استمرار عدوانه على أسرانا، فالأسرى خط أحمر”.
وتابعت فصائلُ المقاومة الفلسطينية: “نقف اليوم في الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، حَيثُ ارتكب الاحتلال المجازر بحق شعبنا، وهجر وقتل واغتال وأبعد الآلاف المؤلّفة من أبناء شعبنا، وتسبّب في معاناتهم وتشرّدهم، ودنّس المقدّسات، والتهم الأرض الفلسطينية، وما زال يرتكب المجازر بحق شعبنا، وكان آخرها اغتيال الشهيد القائد الوطني الأسير الشيخ خضر عدنان، رحمه الله، في سجون النازية الصهيونية”.
وأردفت: “بالأمس القريب ارتكب (العدو) مجزرة في نابلس بحق أبطال عملية الثأر لحرائر الأقصى في الأغوار، واليوم ارتكب جريمة في طولكرم، وتتزامن ذكرى النكبة مع الذكرى الثانية لمعركة سيف القدس التي أكّـدت على وحدة الشعب والوطن والقضية، وفرضت قواعد اشتباك جديدة، وجاء رد المقاومة بعد جريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان، ليؤكّـد على وفائها للأسرى”.
وترحّمت فصائلُ المقاومة على “شهيدَي طولكرم اللذين اغتالهما الاحتلال الجبان، صبيحة اليوم السبت، الشهيد حمزة خريوش والشهيد سامر الشافعي”، وأكّـدت أنّ “هذه الجريمة لن تمرّ دون حساب، وأنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا”.
كما توجّـهت بالتحية إلى “روح الشهيد الشيخ خضر عدنان الذي قهر الاحتلال وكسر إرادته ورسم معالم المواجهة مع هذا الاحتلال، داخل السجن وخارجه، وإلى أرواح شهداء نابلس أبطال عملية الثأر لحرائر الأقصى، الشهيد معاذ المصري، والشهيد إبراهيم جبر، والشهيد حسن قطناني، وإلى الشهيدة إيمان عودة منفذة عملية الثأر لاغتيال الشهداء؛ ودفاعًا عن الأقصى”.
كذلك توجّـهت فصائل المقاومة “بالتحية لشعبنا وللمقاومة الفلسطينية وغرفة العمليات المشتركة التي ردّت على جريمة اغتيال الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان، وأكّـدت على وفائها للأسرى وعلى ما رسخته معركة سيف القدس من وحدة الشعب والوطن والقضية”. وجدّدت التحية إلى “جماهير شعبنا في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء والشتات، وحيثما تواجد شعبنا الفلسطيني، ونؤكّـد لهم أن موعد العودة قاب قوسين أَو أدنى”.
ولفتت فصائل المقاومة إلى أنّ “قضية الأسرى محل إجماع وطني، وتقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم، ونحذر الاحتلال من استمرار عدوانه على أسرانا فالأسرى خط أحمر”، مؤكّـدة “معادلة غزة القدس، غزة الأسرى، غزة شعبنا الفلسطيني، ووحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة، وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا”.
ودعت فصائل المقاومة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك، والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني، دفاعًا عن الأقصى والأسرى، وإلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، إفشالا للمخطّطات الصهيونية، بالتقسيم الزماني والمكاني له.
وأكّـدت فصائل المقاومة أنّ القدس هي البوصلة ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وهي العاصمة الأبديّة لفلسطين، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الخامسة والسبعين، والتي ستنطلق في الخامس عشر من أيار/مايو، للتأكيد على وحدة الشعب وتمسكه بالثوابت الوطنية.