اغتيال قيادي مرتزق تابع للاحتلال الإماراتي غرب تعز المحتلّة

المسيرة: متابعات:

دعا أبناءُ منطقة الأصابح في منطقة الشمايتين بمدينة تعز المحتلّة مليشيا “الإصلاح”، إلى سرعةِ رفع المعسكرات والمواقع التي تم استحداثها وسط القرى الآهلة بالسكان.

وقال بيان صادر عنهم، أمس: “إن ميليشيا “الإصلاح” اختلقوا الفوضى الأمنية، وعملوا على إقلاق السكينة العامة، من خلال إثارة الفتن والمشاكل بين أبناء المنطقة، مطالبين ما يسمى “اللواء الرابع” الموالي للعدوان والمحسوب على “الإصلاح”، بتسليم المتهمين بجريمة اغتيال اثنين من أهالي المنطقة وإصابة آخرين نهاية أبريل المنصرم، إثر خلاف على قطعة أرض”، حاثًّا جميع أبناء مديرية الشمايتين بتعز المحتلّة، على رَصِّ الصفوف في مواجهة ظاهرة الانفلات الأمني وحالة الفوضى والاغتيالات التي تنفِّذُها ميليشيا “الإصلاح” بالمنطقة.

وتتواصل عملية الاغتيالات والتصفية داخل صفوف الأدوات، حَيثُ اغتيل قيادي أمني بارز في الفصائل المرتزِقة التابعة لقوات الاحتلال الإماراتية، أمس الأحد، غربي محافظة تعز.

وقالت مصادر إعلامية: إن القيادي المرتزِق في ميليشيات الاحتلال الإماراتي المسماة “حراس الجمهورية” توفيق جباري الوقار، لقى مصرعه في انفجار غامض استهدف سيارته ما بين منطقتَي البرح والكدحة في مديرية المعافر، خلال عودته إلى مدينة المخاء الساحلية.

ووفقاً للمصادر، فقد أَدَّى الانفجار أَيْـضاً إلى إصابة 2 من مرافقي الوقار بجروح بليغة.

الجدير ذكره، أن القتيل القيادي المرتزِق “توفيق الوقار” شغل منصبَ “مدير أمن مديرية جبل حبشي” قبل أن تتم إقالته إثر خلافٍ مع قيادات المرتزِقة في ما يسمى “محور تعز” التابع للفصائل السعوديّة؛ مَا دفعه للنزوح إلى الساحل الغربي، والانضمام إلى الفصائل الإماراتية في المخاء بقيادة الخائن “طارق عفاش”.