حكومة الفنادق تتنصل عن دورها في إجلاء الرعايا بالسودان وترمي المسؤولية على غيرها
المسيرة: متابعات:
تُثبِتُ حكومةُ المرتزِقة كُـلَّ يوم فشلَها وعجزَها في خدمة المواطن اليمني بالداخل والخارج؛ لتتحول إلى شركة تجارية لا هَــمَّ لها سوى الإثراء السريع وجني الأموال ونهب المال العام ونقله للخارج؛ بهَدفِ الاستثمار؛ الأمر الذي جعل من الوزراء والمسؤولين والقيادات الخونة والمرتزِقة الموالين للعدوان، مُلَّاكاً للعقارات والمشاريع التجارية العملاقة في مصر والأردن وتركيا وغيرها من البلدان.
ورغم استحواذها على جميع إيرادات الموارد والمساعدات والقروض التي تسحبها من دول العدوان، سقطت حكومة الفنادق مجدّدًا سقوطاً أخلاقياً وإنسانياً، بعد تجاهلها معاناة أبناء الجالية في السودان وتركهم وحيدين يواجهون مصيرَهم المحتومَ بالموت وسط اشتداد المعارك؛ ما دفع العالقين إلى إطلاق نداءات استغاثة للتجار ورجال المال والأعمال، لإنقاذهم وإجلائهم من مناطقهم.
وإزاء موجات الغضب والغليان الشعبي المتصاعد ضد حكومة المنفى، سعى المرتزِقُ معين عبدالملك، إلى التنصل من المسؤولية والهروب من الفضيحة والمساءلة؛ بشأن فشله في إجلاء آلاف اليمنيين العالقين بالسودان، في محاولة قذرة وخبيثة ودنيئة لتحميل غيره المسؤولية، بعد أن اتهم شركة الخطوط الجوية اليمنية، برفض القيام برحلات إلى السودان.
الأمر الذي دفع طيران اليمنية إلى الدفاع عن نفسها أمام اتّهامات رئيس حكومة المرتزِقة، مؤكّـدة أن الرحلات الجوية إلى السودان شبه متوقفة، وأن هناك خطورةً كبيرةً بالمجازفة بالقيام برحلات إلى السودان، خَاصَّة في ظل صراع الطرفين المتحاربين على السيطرة على أهم المطارات داخل البلد.
وأضافت أن الطريقةَ الفُضْلَى والآمنة لإجلاء الرعايا اليمنيين هي عن طريق البواخر عبر البحر كما عملت كُـلّ الدول، إلا أن حكومة الفنادق تحاولُ الهروبَ من فشلها عبر رمي الحمل على طيران اليمنية.
من جانب آخر، قال عددٌ من أبناء الجالية اليمنية في السودان، أمس الأحد: إن سفارة حكومة المرتزِقة تتاجر بحياة العالقين، حَيثُ يقوم مسؤولو المرتزِقة المستغلون للسفارة اليمنية في الخرطوم، بالعبث في قوائم الإجلاء من ميناء بورتسودان، وذلك بعد عودتهم عقبَ أسبوعين من الغياب المفاجئ بعد انفجار المواجهات.
وأضافوا أن مسؤولي سفارة المرتزِقة بالسودان قاموا بالتعديل على القوائم الإلكترونية التي أعدها 15 طالباً من المبتَعثين والخَاصَّة بأسماء من سيتم إجلاؤهم بشكل يومي وعددهم 450 شخصاً، حَيثُ استبدلوا العشرات بآخرين مقابل المال رغم أن التسجيل كان بحسب تاريخِ الوصول إلى بورتسودان، مبيِّنين أن العبثَ بالقوائم أثار غضباً واستياءً واسعاً في أوساط اليمنيين العالقين خَاصَّة أنها تمت في اللحظات الأخيرة في وقت كانوا يستعدُّون للمغادرة.