سقوطُ 11 جريحاً بنيران جيش العدوّ السعوديّ في صعدة خلال أسبوع
جرائمُ متزايدة تعكس تعنتا مُستمرًّا إزاء جهود السلام
المسيرة | خاص
واصل جيشُ العدوّ السعوديّ اعتداءاتِه الإجرامية على المواطنين في المديريات والمناطق الحدودية بمحافظة صعدة، في ترجمة عملية لإصراره على التعنت إزاءَ جهود السلام المبذولة، وحرصه العدواني على المضي في مخطّطاته الإجرامية لتهجير سكان تلك المناطق بشكل قسري.
ورصدت صحيفةُ “المسيرة” سقوط قرابة 11 جريحاً من المواطنين بنيران جيش العدوّ السعوديّ منذ مطلع شهر مايو الجاري؛ أي خلال قرابة أسبوع واحد فقط حتى لحظة الكتابة.
وتتضمن هذه الحصيلة امرأة أُصيبت مع ابنها بنيران مباشرة من قبل جيش العدوّ السعوديّ في مديرية شدا الحدودية.
وتشير هذه الإحصائية إلى أن المناطق الحدودية في المحافظة تتعرض على مدار الساعة وبشكل يومي لنيران جيش العدوّ السعوديّ، برغم حالة “خفض التصعيد” الجارية والتي يفترض أن يتم الالتزام فيها بوقف إطلاق النار بشكل كامل.
ومنذ بداية التهدئة بمختلف مراحلها لم يتوقف القصف السعوديّ على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، حَيثُ يتساقط العشرات من المدنيين شهداء وجرحى شهرياً جراء نيران أسلحة العدوّ على مناطقهم ومنازلهم.
ويأتي استمرار هذه الجرائم في ظل صمت أممي مخزٍ يشجّع النظام السعوديّ على مواصلة اعتداءاته.
وكان مسؤولون في صنعاء قد أشاروا في وقت سابق إلى أن العدوّ السعوديّ يحاول من خلال هذه الجرائم المُستمرّة تهجير سكان المناطق الحدودية اليمنية بشكل قسري؛ مِن أجل فرض رغبته في إنشاء منطقة عازلة على الحدود.
ويشير استمرار هذه الجرائم إلى تعنت سعوديّ واضح إزاء جهود السلام المبذولة، والتي يفترض أن تقابل بالالتزام بوقف إطلاق النار وليس بالقصف المتواصل على المدنيين.