اتّهاماتٌ للاحتلال الإماراتي بنشر أمراض خبيثة في سقطرى
المسيرة: متابعات:
نشرت وسائلُ إعلام متعددةٌ مواليةٌ لمرتزِقة العدوان أنباءً تفيدُ بتزايُدِ عدد الوفيات؛ نتيجة الأورام السرطانية في أرخبيل سقطرى، خلال السنوات الماضية، مبينة أن أغلب الوفيات هم من الشباب في سن الأربعين من الجنسين ذكوراً وإناثاً؛ وذلك نتيجة لانتشار الأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي والمسالك البولية.
واتهمت تلك الوسائل الاحتلالَ الإماراتي بالوقوف وراء انتشار المرض الخبيث في أوساط الأهالي بسقطرى؛ جراء غزو الجزيرة بالأطنان من المواد الغذائية الفاسدة المستوردة، بالإضافة إلى الأدوية والعلاجات الكيماوية المغشوشة التي تجلبها أبو ظبي للأرخبيل، إلى جانب النفايات السامة التي تتخلص منها السفن الأجنبية في المياه الإقليمية اليمنية بسقطرى.
ونوّهت إلى أن الحياة الفِطرية والكائنات الحية في سُقطرى باتت مهدَّدةً بالانقراض؛ نتيجة تلك النفايات السامة والخطيرة، مبينة أن الجزيرة شهدت خلال السنوات الأخيرة الكثير من أعمال العبث التي تقوم بها الإمارات، مشكِّلةً تهديداً كَبيراً للنظام البيئي والتنوع الحيوي للأرخبيل، وقيامها بارتكاب جرائم بيئية، ما بين الصيد الجائر، وعمليات الاتجار غير المشروع بالأنواع المتوطنة، وزيادة النفايات، والعبث بالنسيج الطبيعي والثقافي.
يشار إلى أن سكان سقطرى قد ناشدوا، خلال وقفاتٍ متعددة، المجتمعَ الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بسرعة التدخل وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف أمام جرائم الاحتلال الإماراتي وتدمير الحياة البرية والبحرية في سقطرى ونهب أشجارها وطيورها وحيواناتها النادرة وشعابها المرجانية، ونقلها إلى أبو ظبي على متن سفن وطائرات شحن عملاقة.