المراكزُ الصيفية النواة الأولى لجيلٍ واعٍ يميّز العدوّ من الصديق..بقلم/ ياسمين الشامي
يأتي اهتمام السيد القائد بالمراكز الصيفية من منبع الحرص على إنشاء جيل قرآني متسلح بثقافة القرآن الكريم، ثقافة رسول الهدى -صلاة الله عليه وآله- ثقافة أعلام الهدى ثقافة الحق والجهاد.
وهذا ما لا يريده الأعداء من اليهود والنصارى والأعراب المنافقين؛ لأَنَّهم يعلمون أن زوالهم سيكون على يد هؤلاء الفتية، الكبار بإيمانهم بجهادهم بتوكلهم على الله وتوليهم لأعلام الهدى من آل محمد -صلاة الله عليهم أجمعين-.
ما نود الإشارة إليه هو الدفع بأبنائنا لهذه المراكز فهي ستكون عوناً لنا في تربية أبنائنا وتعليمهم لأمور دينهم ودنياهم وقد تستطيع هذه المراكز من تغيير السلبيات في أبنائنا بشكل لم نستطع فيه نحن؛ لأَنَّ الطفل عندما يشارك أطفالاً غيره فترة من يومه سيتأثر بهم ويحاول أن يكون مثلهم فما بالكم عندما يختلط أطفالنا ببعضهم في أجواء كلها علم وتعليم وقراءة قرآن وثقافة قرآنية بحتة، كيف سيكون هذا الجيل؟
سيكون بلا شك جيل القرآن، جيل الجهاد، جيل مبشر بزوال إسرائيل، وكسر هيبة أمريكا والبعران المنافقين بإذن الله.