خلافاتُ المرتزقة تظهر فضائحَ المخطّطات الأمريكية السعوديّة بحضرموت
المسيرة: متابعات:
كشف المرتزِقُ مبخوت بن ماضي، المعيَّنُ من قبل تحالف العدوان كمنتحل لصفة محافظة حضرموت، عن حقيقة المخطّط الأمريكي الذي يستهدف المحافظة الغنية بالثروات النفطية، وسط خضوع تام ومطلق لسلطات الارتزاق المنشغلة بالصراعات وحرب النفوذ وماراثون الحصول على لقب المرتزِق المخلص.
وأشَارَ المرتزِق ابن ماضي، أمس السبت، في سياق حديثه لقناة “الغد المشرق” التابعة للاحتلال الإماراتي، إلى أن دول العدوان -بقيادة أمريكا- تسعى إلى الاستحواذ على ثروات وخيرات المحافظة تحت يافطة الاستثمارات، فيما أن نقلَ المرتزِق ابن ماضي صورةً عن مدى خضوع وركوع سلطات الارتزاق أمام الإملاءات الخارجية والتحَرّكات الاستعمارية التي تقودها واشنطن؛ لتكونَ تصريحاتُه بمثابة الاعتراف بالمؤامرات التي حذَّرت منها صنعاءُ منذ وقت طويل.
وفي سياق حديثه، لم ينكر المرتزِق ابن ماضي أن هناك ترتيبات قادمة لتقسيم وتفتيت اليمن، على وجه الخصوص المحافظات الاستراتيجية والغنية بالثروات النفطية والمعدنية، وفي مقدمتها محافظة حضرموت التي باتت وجهه تطالها الوفود الأمريكية باستمرار، فضلاً عن التواجد العسكري الأمريكي البريطاني في حضرموت والمهرة منذ أولى سنوات العدوان على اليمن.
وتأتي هذه الفضائح، بعد أَيَّـام قليلة من لقاءات مكثّـفة جمعت المرتزِق ابن ماضي، منتحل صفة محافظ حضرموت المحتلّة المعين من قبل العدوان، بمسؤولين عسكريين من البحرية الأمريكية، حَيثُ إنَّ المحافظة تعد من أبرز المحافظات اليمنية الشرقية الغنية بالثروات النفطية، والتي تتواجد فيها العديد من القواعد العسكرية الأمريكية، وتنشر واشنطن فيها المئات من قواتها وتحرص على تواجدهم في مناطق عدة بحضرموت؛ تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب”، وهي الذرائع التي تتخذها أمريكا لتبير غزو واحتلال أي بلد في المنطقة.