غضبٌ شعبي بعد تقليص السفير السعوديّ ساعات العمل في أكبر مستشفيات عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
يواصلُ الاحتلالُ السعوديّ استخدامَ ورقته الاقتصادية؛ لتثبيت وجوده ودعائمه في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، وذلك عبر تجويع وإفقار المواطنين وخنقهم معيشياً وحرمانهم من أبسط الخدمات والمقومات الضرورية للحياة كالكهرباء والمياه والصحة، في ظل غياب تامٍّ لدور حكومة الفنادق في تلك المناطق.
وفي خطوة غير إنسانية أَو أخلاقية، تكشفُ الدورَ السعوديّ في التفرد بالقرار اليمني وتحكمها بمصير الملايين في المحافظات والمناطق المحتلّة، وجّه الاحتلالُ السعوديّ، أمس السبت، بتقليص العمل في أكبر وأهم المستشفيات الحكومية داخل مدينة عدن المحتلّ.
وشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، هجوماً عنيفاً ضد الاحتلال السعوديّ، الذي يسعى إلى التلذذ بمعاناة اليمنيين، بعد أن تحوّل سفيرُها محمد آل جابر، إلى مدير مستشفى بعدن؛ ليوجه بتقليص ساعات العمل في مستشفى عدن العام أهم مستشفيات المدينة المحتلّة.
ويعد مستشفى عدن العام من أهم وأكبر المستشفيات في المدينة، قبل أن يستحوذ عليه الاحتلال السعوديّ عبر يافطته الاستعمارية المشبوهة المسماة “مركز الملك سلمان للتنمية وإعادة الإعمار”، الذي يُديرُهُ السفيرُ السعوديُّ القائمُ على قرارات المرتزِقة.
وخلال الفترة الأخيرة، سعى الاحتلال السعوديّ إلى السيطرة على قطاع الصحة في عدن والمناطق المحتلّة، والاستحواذ على كبريات المستشفيات فيها؛ تحت مبرّر إسناد تشغيلها، وذلك في إطار التحَرّكات الاستعمارية المشبوهة لما يسمى مركز سلمان، الذي يقوم بدور مخابراتي وتخريبي في اليمن تحت يافطة “إعادة الإعمار”، ويقوده السفير السعوديّ والحاكم الفعلي للمحافظات اليمنية المحتلّة، محمد آل جابر.
يُذكَرُ أن تدميرَ وانهيار قطاع الصحة في اليمن كان من أهم أهداف تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي طيلة 8 سنوات، حَيثُ تسبب القصفُ وغاراتُ العدوان بتدمير البِنَى التحتية لكافة القطاعات الحيوية الصحية في البلد.