مطارُ صنعاء يستقبلُ دفعةً من اليمنيين العالقين في السودان
المسيرة | خاص
قال مسؤولون في حكومة الإنقاذ الوطني: “إن عدداً من أبناء الجالية اليمنية في السودان سيصلون إلى مطار صنعاء الدولي، في إطار جهود مبذولة لمساعدة اليمنيين العالقين هناك“.
وقال مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه “من المقرّر أن يصل طيرانُ الحطوط الجوية اليمنية من مطار بورتسودان، إلى صنعاء، يوم الأحد، لنقل عدد من اليمنيين العالقين في السودان“.
وتصدَّرت أزمةُ اليمنيين العالقين في السودان المشهدَ، خلال الفترة الماضية، بعد تعرضهم لخذلان فاضح من قبل حكومة المرتزِقة، الذين تركتهم لمصيرهم في ظل أوضاع صعبة تشهدها السودان؛ نتيجة اندلاع مواجهات دامية بين فصائل عسكرية هناك.
وحمّلت صنعاء في وقت سابق دولَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي المسؤوليةَ عن مصير اليمنيين العالقين في السودان؛ لأَنَّها المسؤولةُ عن حصار اليمن وحرمان اليمنيين من حق العودة إلى بلدانهم.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي: “إن عدد اليمنيين الذين من المتوقع وصولهم إلى مطار صنعاء، مساء يوم الأحد، (بعد ساعات من لحظة الكتابة) يبلغ 180 يمنيًّا ويمنية، ممن كانوا عالقين في السودان.
وأكّـد العزي أن هذه ستكون “دفعة أولى” وأن “المتابعة ستستمر”.
وكان العزي قد حذّر، في وقت سابق، المرتزِقة المنتحلين للصفة الدبلوماسية في السفارة اليمنية بالسودان، من عواقب إهمال اليمنيين العالقين هناك، وأعلن عن منحهم مهلةً للقيام بدورهم، وإلا ستضطر صنعاء لمعاقبتهم قانونيًّا.
وتلقت حكومةُ المرتزِقة خلال الفترة الماضية انتقاداتٍ حادةً من الطلاب اليمنيين العالقين في السودان، حَيثُ أكّـد الطلاب أن سلطات المرتزِقة تجاهلتهم تماماً وبشكل فاضح؛ وهو ما نسف كُـلّ الدعايات التي كان المرتزِقة قد روَّجوها حول بدء إجراءات إجلاء اليمنيين من هناك.
ويمثل وصول العالقين اليمنيين إلى مطار صنعاء دلالةً واضحةً على اهتمام صنعاء بسلامة الرعايا اليمنيين في الخارج برغم ظروف الحصار الإجرامي المفروضة على البلد، في مقابلِ استهتار حكومة المرتزِقة وعجزِها عن القيام بأبسط أدوارها.