“ثأر الأحرار” أنجبت دروساً فلتصغِ إليها مملكة الشر.. بقلم/ نادر عبدالله الجرموزي
بقوة الله وإرادته؛ تجلت بشائر الفتح المبين من خلال العمليات التلقينية التي خاضها أبطالنا الأشاوس منذ الخمسة الأيّام الماضية القريبة، التي أشتد بأسها وحمي وطيسها.
لقد أرسل رجالنا الأحرار رسائل حرب نفسيه أهلكت نفسيات العدوّ الجبان، مزقت أشلاءه، وعرت قوته الواهنة التي عملوا على تجميلها وإبداءها بصورة تضخيميه ليست إلا شكلاً أجوفاً، وتم كشف زيفها -بفضل الله- وبفضل قرارات الردع التي جاءت ثأراً لعمليات غدر جبانة للعدو من خلال اغتياله لقادة المقاومة الفلسطينية (سلام الله عليهم).
وهذه الأعمال الجبانة ترجمت صحيح وهنهم وتخبطهم وفشلهم وخوفهم وذعرهم ولله الحمد.
بعيدًا عن الدروس والصفعات التي تلقتها رأس الكفر “إسرائيل” وربيبتها أمريكا الملعونة؛ متى ستفيق مملكة الشر والفساد من غيبوبتها تجاه ما يفرضه محور المقاومة من معادلات ومتغيرات تفرض نفسها وقوتها في ميادين المواجهة؟؟؟
صح المثل الذي جاء باللهجة الشعبيّة (المتغطي بأمريكا عريان)..
لقد أظهر رجال عملية ثأر الأحرار الحاضرة؛ سوءات أمريكا وإسرائيل وتعي جيِّدًا مملكة الشر (السعوديّة) ذلك!
تعرت سوءاتها من خلال فشل القبة الحديدية من تصديها لصواريخ الثأر الغزاوية، وترسانتها المتأججة وجيشها الكرتوني الذليل الذي اعتبروه بأنه مقدمة الجيش قوةً وصلابةً، وادعوا بأنه هناك خلل طارئ لخروجهم عن السيطرة في التصدي وما دروا بأن وعد آخرتهم إذَا جاء لا يؤجل!
ألم يأنِ لمملكة الشر “السعوديّة” أن تعود لصوابها وتصحح توجّـهها احتساباً لمصالحها والخروج بماء وجه لها من خلال توقفها عن عدوانها وتحقيق مطالب صنعاء الإنسانية، التي أبت إلا أن توظفها وتستغلها مقايضة بالملف العسكري التي فشلت به في مواجهة رجال الرجال؟؟
أخيراً.. لقد أعذر من أنذر، وهَـا هي القوة التي جعلتكم في استكبار وطغيان واثقين بها، تلاشت وتقهقرت في أول عملية تأديبية نحوها، وليس لكم من نجاة إلَّا الغرق الغرق ما لم تعودوا وتكفروا عن ذنوبكم.