جبهةُ العمل الإسلامي في لبنان: المقاومةُ تتابعُ مسيرتَها حتى النصر والتحرير
المسيرة | وكالات
بمناسبة مرور 40 عاماً على اتّفاق الذل والعار في 17 مايو 1983م، أكّـدت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” أنّ “الصهاينة المحتلّين حاولوا يائسين بعد احتلالهم العاصمة بيروت فرض شروطهم وتحويل لبنان وضمّه إلى مشروعهم التوسعي والتهويدي في المنطقة كخنجر ثان في صدر الأُمَّــة العربية وبتأمر البعض داخل لبنان وخارجه”.
وفي بيان لها، قالت الجبهة: إنّ “الكلمة الفصل كانت للشعب اللبناني الشريف الذي عبّر عن رفضه المطلق لهذا الاتّفاق وكانت المظاهرات الكبيرة المعروفة وللمؤمنين وللأحزاب الوطنية والإسلامية التي وقفت درعًا حصينًا في مواجهة هذا المشروع الأمريكي الصهيوني”، لافتة إلى أن “الاتّفاق سقط وفشل مخطّطهم وتجاوز لبنان بفضل هؤلاء الأبطال الذين رفضوا رؤية “نجمة داوود” في عاصمتهم الأبية، ومن ثمّ كانت المقاومة بكل أطيافها والتي تقود اليوم مسيرة النصر والتحرير”.