الخارجية اليمنية: استفزازاتُ الصهاينة تنذرُ بعواقبَ كارثية تشملهم وتشملُ الإقليم والمنطقة
المسيرة: صنعاء
أدانت وزارةُ الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، اقتحامَ المجموعات الصهيونية لباحات المسجد الأقصى والقدس الشريف فيما يعرف “بمسيرة الأعلام”، التي يحاول العدوّ من خلالها فرض نفسه كغاصب للأراضي الفلسطينية.
وفي بيانها الصادر، أمس الجمعة، قالت وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني: إن “استفزازاتِ الصهاينة تنذرُ بعواقبَ كارثية ستشمل الأراضي المحتلّة، وربما الإقليم، والعدوّ الصهيوني يتحمل المسؤولية”.
وحمّلت الخارجيةُ العدوّ الصهيوني مسؤولية تداعيات ردة الفعل الفلسطينية والمقاومة، والمتمثلة برد فعل عسكري قوي متوقع من فصائل المقاومة الفلسطينية ردعاً لاستخدام العدوانية والعنف من قبل العدوّ الغاصب بحق الفلسطينيين العزل ومقدساتهم.
وجدّدت الخارجيةُ اليمنية التأكيدَ على “أن العدوّ الصهيوني لن يتوقفَ عن غيه وعدوانه على الشعب الفلسطيني إلا بالرد القوي الرادع ومعادلة مواجهة القوة بالقوة”.
وحذّر البيانُ من تفجير الأوضاع في الأراضي المحتلّة، و”الذي يتحمل مسؤوليته العدوّ الصهيوني والجهات الدولية المتغاضية عن تجاوزاته واعتداءاته طوال الفترة الماضية”.
ودعا “القمة العربية في الرياض لاتِّخاذ موقف قوي تجاه الانتهاكات الصهيونية”، مهيباً بالالتفاف واتِّخاذ موقف قوي تجاه الاستفزازات والانتهاكات الصهيونية المتزايدة التي تجاوزت كُـلّ الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.
وفي ختام البيان دعت وزارة الخارجية اليمنية “لتفعيل العمل العربي والإسلامي المشترك واستخدام السبل الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني”.
وجدّدت وزارة الخارجية الدعوة إلى عمل عربي إسلامي مشترك باستخدام السبل الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية المتاحة، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.