أشبالُ المراكز الصيفية في اليمن يواكبون الغليانَ الشعبي بأنشطة وفعاليات لتوحيد صف مواجهة مشاريع الأعداء
المسيرة: خاص
على خُطَى أحرار وحرائر اليمن في كُـلّ المحافظات الحرة، سجَّلَ أشبالُ اليمن في المراكز الصيفية المنتشرة في كُـلّ قرى ومديريات وعزل المحافظات اليمنية الحرة، حضورهم في مواجهة المشروعة الاستعماري العدواني الأمريكي الصهيوني، وذلك بفعاليات وأنشطة متعددة؛ إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين؛ وتأكيداً على مواصلة المشروع القرآني حتى تحرير الأُمَّــة من الهيمنة الأمريكية الصهيونية والتصدي لكل المشاريع الرامية لإخضاع الشعوب العربية والإسلامية.
وفيما تناول أشبال اليمن في المراكز الصيفية، مراحل ومحطات انطلاق الشعار وأهميّة إحياء هذه المناسبة في تعزيز الصمود، ألقيت خلال الفعاليات والأنشطة عددٌ من الكلمات التي حثت على الاستفادة من برامج الأنشطة الصيفية لتعزيز الوعي والبصيرة بالمفاهيم القرآنية والدروس النبوية والمحاضرات الثقافية؛ لمواكبة متطلبات الثبات اليماني في مواجهة المؤامرات، وكذلك تعزيز عوامل اندفاع المشروع القرآني.
وتطرق أشبال اليمن إلى أهداف شعار الصرخة وأهميّة الدورات الصيفية في تنوير وعي الطلاب وتحصينهم من الثقافة المغلوطة والحرب الناعمة.
وردّدوا الهُتافاتِ المناهضةَ للسياسات والمخطّطات الأمريكية والصهيونية في المنطقة والمؤكِّـدة على التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي بيانات صادرة عن الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في المراكز الصيفية بصنعاء وكلّ المحافظات الحرة، عَبَّرَ أشبال اليمن في بيانات متفرقة، عن فرحتهم بانتصار المقاومة الفلسطينية في عملية “ثأر الأحرار” والرد على جرائم العدوّ الصهيوني بحق الفلسطينيين واستهدافه للأحياء السكنية في قطاع غزة.
وجدّدت البيانات التأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني بكل أبنائه وبمختلف شرائحه وفئاته العمرية، في نصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم فصائل المقاومة ضد العدوّ الصهيوني الإجرامي؛ حتى استعادة وتحرير الأراضي المحتلّة والمقدسات الإسلامية.
وأكّـدت البيانات أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد في وجه المستكبرين، كان له الأثر في ترسيخ الثقافة الإيمانية والبراءة من أعداء الأُمَّــة ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار وإفشال مخطّطاتها، داعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.