الداخليةُ تعلنُ القبضَ على المتهم بقتل شيخ قبلي في صنعاء
المسيرة: خاص
مع استمرار الإنجازات الأمنية وإفشال مخطّطات العدوان لاختراق الجبهة الداخلية، يعمل المرتزِقة باستمرار على بث الشائعات المشوهة لرجال الأمن، أملاً في تحقيق فجوة يتسنى له من خلاله تمرير ما فشل في تمريره على مدى أكثر من ثمانية أعوام.
وفي هذا السياق، نفت شرطة محافظة الجوف ما نشره البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن رجال الأمن في إحدى النقاط الأمنية أقدموا على قتل اثنين من المواطنين.
وفي بيان لها قالت شرطة الجوف إنها “تلقت بلاغاً عن قيام مجموعة من الأشخاص في مديرية الحزم، وهم يستقلون سيارة نوع شاص في الخط العام بمنطقة الجر بإطلاق النار على أشخاص كانوا يستقلون سيارة؛ مما أَدَّى إلى مقتل شخصين وإصابة أخر”.
وأضافت في بيان لها “من خلال البحث والتحري تبين أن من قام بإطلاق النار هم مجموعة من الأشخاص من قبيلة همدان مديرية الحزم، على مجموعة أشخاص من أبناء مديريتي خب والشعف، والحزم مما أَدَّى إلى مقتل شخصين من خب الشعف”.
وبيّنت شرطة الجوف أن “وساطة قبلية من أبناء قبيلة همدان حالت دون استكمال بقية الإجراءات والتحقيق في القضية، عنهم الشيخ هادي عبار قامت بالتدخل لتحكيم أهالي القتلى والمصاب”.
وتابعت شرطة الجوف “الشيخ هادي عبار أحد أعضاء الوساطة أكّـد أن المتهمين هم من أبناء قبيلة همدان وقد أطلقوا النار باتّجاه أُولئك الأشخاص نتيجة لاشتباههم بأنهم من غرمائهم، من ذات المديرية وبينهم ثار قبلي معهم”، مؤكّـدة أن الشيخ عبار تحدث وأعلن بأن القضية قبليه، ولا صحة لما يتم نشره من قبل مواقع المرتزِقة بأن الواقعة حدثت في إحدى النقاط الأمنية، هم من أطلقوا النيران وتسببوا في القتل.
وفي استمرار الإنجازات الأمنية، أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على المدعو “زين العابدين علي محمد عامر” المتهم بقتل الشيخ “حسين علي حاتم حزام” في منطقة حزيز مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، نهاية الأسبوع المنصرم.
ولفتت الداخلية إلى أن “المتهم اعترف بقيامه برصد الشيخ “حسين حزام” ومراقبة تحَرّكاته أثناء دخوله لأداء صلاة الفجر في المسجد، وانتظره حتى خروجه ومن ثم تتبعه إلى جوار منزله بمنطقة حزيز، وإطلاق النار عليه بـ “مسدس تركي””.
ونوّهت إلى أن “المتهم كان قد قام بالتخفي وطمس الأدلة، ولكن بفضل الله وإخلاص رجال البحث والشرطة وتعاون النيابة تم القبض عليه، وإيداعه الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية”.