“عبد السلام”: الاقتحاماتُ الصهيونيةُ للأقصى تستوجبُ تحَرُّكاً إسلامياً لحماية المقدسات
المسيرة | خاص
استنكر رئيسُ الوفد الوطني المفاوض، ناطقُ أنصار الله، محمد عبد السلام، الاعتداءاتِ المتكرّرةَ لقطعان الصهاينة على المسجد الأقصى الشريف، داعياً إلى تحَرُّكٍ إسلامي جماعي لحماية المقدسات في الأراضي المحتلّة.
وكتب عبد السلام في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الأحد، أن: “الاقتحام المتكرّر للأقصى الشريف من قبل الصهاينة المحتلّين جريمةٌ مُدانة ومستنكَرةٌ تفرِضُ على الدول الإسلامية تحَرُّكًا جماعيًّا لحماية المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلّة”.
ويتعرض المسجدُ الأقصى هذه الأيّام لاقتحامات واسعة من قبل الصهاينة، بمشاركة وزراء ومسؤولين في كيان العدوّ، وبحماية من جيش الاحتلال، وتتضمن تلك الاقتحامات اعتداءات على الفلسطينيين وتدنيساً للأماكن المقدسة، وإطلاقَ هتافات عدائية وعنصرية ضد العرب.
وكانت وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ أدانت قبل أَيَّـام اقتحامَ قطعان المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى في ما يسمى بـ “مسيرة الأعلام” مستنكرةً صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الاعتداءات.
وتطالبُ القيادةُ الوطنية اليمنية بشكل متكرّر الدولَ العربية والإسلامية باتِّخاذ مواقفَ عملية تجاه جرائم واعتداءات الصهاينة على الفلسطينيين والمقدسات في فلسطين.