السعوديّةُ الطرفُ الأَسَاسي في العدوان كذلك المفاوضات..بقلم/ محمد سعيد المُقبِلي
إن من أكبر الحماقات ونقصان العقل أن يأتي المعتدي السعوديّ على بلدنا طوال ٨ سنوات ليقدم نفسه كوسيطٍ أَو كراعٍ للسلام محاولاً التملص من كونه طرفاً أَسَاسياً في الصراع!!
مع أن السعوديّ منذ بداية الحرب وحتى الآن هو من يقود هذا التحالف المعتدي على بلدنا، وهو من له اليد الطولى في تدمير وحصار وقتل الشعب اليمني ونهب ثرواته ومقدراته واحتلال جزره واستباحة أراضيه!!
ويأتي السعوديّ بكل حماقة ليقدم نفسه كوسيط ويقدم مرتزِقته الذين ليس في أيديهم شيء ولا يملكون صلاحية التصرف حتى بأنفسهم كطرف في الصراع!! هذا استهزاء واستهتار بكل يمني.
والقبول بالسعوديّة كوسيط دون كونها طرفاً هو من أبعد المستحيلات؛ لأَنَّ قبولنا بالسعوديّة كوسيط هو بمثابة إعطائها صك البراءة لكل أفعالها وعبثها وجرائمها التي ارتكبتها بحق اليمن واليمنيين، وهذا مما لم ولن يكون ما دمنا على قيد الحياة؛ فالسعوديّة من أول يوم هي متصدرة هذا التحالف برعاية أمريكية، وعليها أن تتحمل تبعات ذلك.