جريمتا اغتيال جديدتان في أبين وحضرموت وسطَ اتّهام ميليشيا الاحتلال بتنفيذها
المسيرة: متابعات:
يعملُ تحالفُ العدوان جاهداً على إغراق المحافظات والمناطق الخاضعة تحتَ سيطرته في مستنقع الفوضى والانفلات الأمني، وإنهاء حالة الاستقرار والطمأنينة، وجَرِّها نحو العنف والاقتتال عبر تسليح ميليشياتها ومرتزِقتها المنفلتة ونشر الجريمة في كُـلّ منطقة.
وفي جديد تلك الجرائم الممنهجة، اغتالت ميليشيا مسلحة، أمس، إمامَ مسجد في محافظة حضرموت المحتلّة، تزامناً مع اغتيال مواطن آخر في نفس التوقيت بمحافظة أبين.
وبحسب مصادرَ إعلامية، فقد لقي إمام جامع الفاروق في مدينة سيئون “صالح محمد الباشا” مصرعه على أيدي ميليشيا مسلحة، يعتقد انتماؤها لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، مبينة أن المقتول الباشا ينتمي لحزب “الإصلاح”.
وفي أبين المحتلّة لقي مواطن يُدعى “فهمي البكرة” مصرعه على أيدي ميليشيا مسلحة، أثناء تواجده في طريق “دوار الجحال” وسط مدينة زنجبار، حَيثُ تعرض قبل مقتله لعملية السرقة من قبل تلك العصابات المسلحة قبل أن تلوذ بالفرار.
يشار إلى أن الفوضى الأمنية الممنهجة التي يديرها تحالف العدوان وأدواته قد أسفرت خلال السنوات الماضية عن مقتل المئات بعمليات تصفية واغتيالات متبادلة، فضلاً عن استغلال الفوضى لتوسيع رقعة الصراعات بين الأدوات، في ظل انتهاج دول العدوان لسياسة الترويع والتجويع في إدارة المحافظات المحتلّة؛ بغرض إشغال الأدوات بالصراعات والمواطنين بالمعاناة؛ ليتسنى للاحتلال تمرير مخطّطاته وأجنداته وبسط نفوذه على المناطق الاستراتيجية ونهب الثروات النفطية والمعدنية.