الحراك الجنوبي: طيران التحالف قصف مقراتنا ومسئولون كبار متورطون في الاغتيالات وستنشر في الوقت المناسب
صدى المسيرة/ خاص
في أول تصريح للحراك الجنوبي تعليقاً على أحداث المنصورة أصدرت ما تُسمى بالمقاومة الجنوبية بياناً استنكرت فيه قصْفَ الطيران لمقراتهم وطقمهم، وتفاجأت من نقض السلفيين للعهدِ معهم ومهاجمتهم جاء فيه “تفاجأنا يوم السبت الموافق 12/3/2016 بالانتشار الأمني وعمل الحواجز، والمتارس على مداخل المنصورة وانتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من جولة كانتاكس، دون تنسيق معنا أو حتى إشعارنا، بذلك، وتفاجأنا أكثر أن يقود الإخوة السلفيين ممثلين بجماعة الأخ عبدِالرحمن شيخ وهاني بن بريك هجوماً، ناقضين كلما اتفقنا عليه قبل يومَين والذي قدمنا فيه التنازلات لأجل تجنيب المنصورة أي سوء والحفاظ على عهدنا”. مؤكدين بأنهم لا يعلمون حتى الآن السببَ الحقيقي لانقلاب السلفيين عليهم.
وبما يُمكن تسميته نضوج القوى الجنوبية للخطر المُحدق بهم من قبل قوى الاحتلال تحت عناوين زائفة، استنكروا قصفَهم مؤكدين أن ضربات الطيران “استهدفت مقر المقاومة الجنوبية لا مقر وأطقم من يُسمونهم بالخارجين عن القانون”.
وأفادَ الحراك بأنهم انسحبوا من مبنى المجلس المحلي في مديرية المنصورة “لحقن دماء أبناء المنصورة”، رغم امتلاكهم القوةَ الكافية لرد الهجوم كما جاء في البيان، موجهين تساؤلاً لقوى التحالف التي ساندت السلفيين بالهجوم عليهم باستخدام الطيران: “هل تصفون أبطال المقاومة الجنوبية اليوم بأنهم خارجون عن القانون”.
هذا وكان إعلامُ العدوان قد نشر في وسائل أعلامه بأن الطيرانَ يقوم بقصف جماعات خارجة عن القانون فيما كان يستهدف القوى الجنوبية.
وأكد الحراك في بيانه “أننا ضد أية أعمال تخريبية أو إرهابية”، فيما أشارَ إلى أحادية الجبهة بين كمَن يقصفهم بالطيران وبينَ مَن استهدف الكوادر الجنوبية بالاغتيالات وتورُّط مسئولين كبار في هذا المخطط بعد التحقيقات، مشيراً أنه “سوف تنتشر هذه التحقيقات في الوقت المناسب”.
هذا وشهدت مديرية المنصورة أعمالَ عنف استمرت لمدة يومين تدخّل فيها طيران الغزو والاحتلال في القصف وأُسقطت فيه أحد الطائرات الإماراتية، فيما يوضح هذا البيان الصادر عن ما تسمى بالمقاومة الجنوبية بأن هذه العمليات كانت تستهدفهم بشكل خاص.