انهيارُ “العملة” المزوّرة يسبب ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد الغذائية بعدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
كشف ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، عن ارتفاع جنوني في أسعار المواد والسلع الغذائية الضرورية والأَسَاسية داخل مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة؛ نتيجة تدهور “العملة في المناطق المحتلّة” أمام العملات الأجنبية بعد أن تخطى الدولار الواحد حاجز الـ1400 “ريال” من العملة التي طبعها المرتزِقة دون غطاء.
وأفَاد الناشطون، بأن تدهور العملة بالمناطق المحتلّة أمام الدولار الأمريكي والريال السعوديّ، انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية لدى تجار الجملة؛ الأمر الذي يُنذِرُ بحدوث أزمة خانقة وكارثة معيشية تضاعفُ من معاناة المواطنين في عدنَ ومناطق سيطرة تحالف العدوان.
وأوضحوا أن “حكومة المرتزِقة تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذه الأزمة؛ كونها لم تنفذ أية إصلاحات اقتصادية؛ مِن أجل إنقاذ العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي الواحد الذي قفز خلال الأسبوع الجاري من 1200- 1400 ريال”، مبينة أن تدهور قيمة “العملة” من شأنه أن يثقل كاهل الأهالي في مختلف مناحي الحياة، في ظل انعدام الخدمات وانقطاع الكهرباء بشكل كلي عن منازل المواطنين في عدن المحتلّة؛ بسَببِ نفادِ الوقود عن المحطات التوليدية التشغيلية، دون أن تحَرّك حكومة الفنادق أيَّ ساكن يُذكر حتى اللحظة، كما لم تتوقف عن ممارسة الفساد والنهب والمصادرة لحقوق وثروات اليمنيين.
يأتي ذلك في وقت تشهدُ عدنُ المحتلّةُ أزمةً اقتصاديةً غيرَ مسبوقة، وسطَ حالة من الاحتقان وغليان الشارع جراء انهيار مختلف الخدمات الأَسَاسية في الكهرباء والطاقة والصحة والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى الفوضى الأمنية التي تشهدها المدينة منذ سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ عليها.