تقرير دولي: الأشرارُ السعوديّون والإماراتيون يلعبون دورَ الأبرياء في اليمن!
المسيرة: تقرير:
أشار تقريرٌ دوليٌّ، أمس الأحد، إلى أن الأشرارَ السعوديّين والإماراتيين يلعبون دورَ الأبرياء في اليمن، متسائلاً: إلى أين يتجهُ مستقبلُ اليمن ووَحدتُه وسلامتُه، في حين أن جميع الدول المشاركة بشكل مباشر في العدوان تدعو إلى إنهاء إراقة دماء اليمنيين الأبرياء؟
ونوّه التقرير الصادر عن منتدى “العلاقات الدولية”، إلى أنه في 10 أبريل 2023م، وصل محمد آل جابر، السفير السعوديّ لدى اليمن، إلى صنعاء، حَيثُ نشر في اليوم التالي، تغريدةً حاول من خلالها التنصُّلَ من مسؤولية بلاده بشأن جرائمها في اليمن، وتسليط الضوء على حياد المملكة في حربها ضد الشعب اليمني، بل إنهم يسعَون إلى تمثيل السعوديّة كوسيط وصانع سلام وليس طرفاً فيها.
وبيّن المنتدى أن السعوديّة والقوى الإقليمية الأُخرى لطالما ترفض الاعتراف بأخطائها في الماضي والحاضر بشأن جرائمهما في اليمن، وبالتالي فَـإنَّ حديثها عن السلام بلا جدوى، مُضيفاً أن محاولةَ السعوديّة للادِّعاء بالبراءة في الحرب يلمح إلى رغبتها في الاستمرار في ممارسة السلطة والنفوذ على اليمن.
ولفت التقريرُ إلى المشاريع المشبوهة والوهمية التي تنفذها السعوديّة عبر ما يسمى البرنامج السعوديّ للتنمية وإعادة الإعمار، مؤكّـدة أن هذه السيناريوهات والقصص ليست جديدة، بل هي تقنياتٌ وأساليب قديمة استخدمتها السعوديّة لممارسة سلطتها على اليمن المحرومة اقتصاديًّا، متطرقة إلى أن استخدام المعونات السياسية الوهمية هي أدَاة سياسية ليس بالأمر الجديد؛ فقد ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية كأدَاة من قبل القوى الاستعمارية والناشئة للتأثير على الدول المستقلة حديثاً.