قوى العدوان تواصلُ جرائمَها في صعدة وتعز وتصعّدُ خروقاتها في الحديدة برعاية أممية
في إصرار على الدفع بعوامل التصعيد وتوسيع الأضرار إلى كُـلّ العالم كما أكّـدت صنعاء:
المسيرة: خاص
يواصلُ تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي جرائمَه اليوميةَ بحق المدنيين في محافظة صعدة، فيما تعاودُ الأدوات في مدينة تعز المحتلّة اقتناصَ الأبرياء واستهدافهم، بالتزامن مع استمرار الخروقات الفاضحة في الحديدة، وبهذه المعطيات يجدد تحالف العدوان التأكيد على تمسكه بكل عوامل التصعيد وتفجير معركة واسعة.
وفي جديد الجرائم التي يرتكبُها النظام السعوديّ المجرم، تعرَّضت مناطقُ صعدةَ الحدودية خلال اليومين الماضيين لقصف مكثّـف بالمدفعية وكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وسط صمت أممي ودولي يعزّز من عوامل انهيار التهدئة وضبط النفس الذي تتبناه صنعاء.
وقد أكّـد مصدر محلي لصحيفة المسيرة، إصابةَ مواطن بجروح متفاوتة في مديرية شدا الحدودية، إثر قصفٍ مدفعي سعوديّ، فيما تعرضت باقي المديريات الحدودية لأضرار مادية في الممتلكات؛ ما خلق حالة كبيرة من الرعب في صفوف النساء والأطفال، وتهديد الوضع المعيشي اليومي لسكان صعدة في المديريات الحدودية.
ولفت المصدر إلى استمرار القصف دون توقف، مرجِّحاً سقوطَ ضحايا جدد في ظل استمرار القصف.
وفي ذات السياق، عاود مرتزِقةُ العدوان في مدينة تعز المحتلّة ارتكابَ الجرائم بحق المدنيين الأبرياء، حَيثُ أُصيب مواطن في منطقة حوامرة بمديرية ماوية برصاص قناصة مرتزِقة العدوان، وذلك في ظل استمرار القنص والقصف الناري على المناطق الآهلة بالمدنيين.
وعلى صعيد متصل، يواصل تحالفُ العدوان التصعيد في محافظة الحديدة وارتكاب الخروقات الفاضحة لاتّفاق السويد، في إصرار واضح ومتعمِّد على تفجير معركة في البحر، برعاية أممية ودولية؛ ما يجعل من التداعيات الناجمة عن هذا التصعيد المتعمد كارثةً تهدّد المصالح الدولية تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأفَادت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان، بأن مناطقَ متفرقةً في الساحل الغربي تعرضت خلال اليومين الماضيين لما يزيد عن 150 خرقاً، من بينها خروقات فاضحة بغارات للطيران التجسسي القتالي على حيس والجبلية ومقبنة، فيما تم استحداثُ العديد من التحصينات القتالية التي تؤكّـدُ أن تحالُفَ العدوان يجهِّزُ لتصعيد في الساحل وتفجير معركة واسعة في البحر.
وسبق أن حذرت صنعاء من مغبة الدفع بعوامل التصعيد، مؤكّـدةً أن الأضرار والمعاناة الناجمة عن المعركة القادمة لن تبقى فقط حكراً على اليمنيين المحاصرين، بل ستمتد الاضرار إلى أن تمس مصالح العالم اجمع، في إشارة إلى حجم الرد والردع الوطني، فيما أن الصمتَ الدولي والأممي إزاء هذه المغامرات والمخاطر والانتهاكات يجعل الوسيط الأممي والمجتمع الدولي يتحمّل كُـلّ التداعيات؛ وذلك لتوفيرهما الرعاية والغطاء للتصعيد الأمريكي السعوديّ الإماراتي.