مرتزقةُ “الإصلاح” ينقلون مقاتليهم من “صافر” إلى حدود شبوة وسط استنفار مليشيا “الانتقالي”
المسيرة: متابعات:
تصاعَدَ التوترُ بين أدوات الاحتلال السعوديّ الإماراتي في المحافظات الشرقية الغنية بالثروات النفطية، حَيثُ شهدت محافظةُ شبوةَ المحتلّة، أمس الجمعة، تحَرّكات عسكرية مكثّـفة لحزب “الإصلاح”، ضد ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وذكرت مصادر إعلامية، أن حزب “الإصلاح” قام بنقل المعسكرات التابعة له من “صافر” إلى حدود محافظة شبوة وحريب، أبرزها ما يسمى “الألوية 63 و19 و21 وكتيبة النصر” بما فيها من أطقم وعربات وعتاد بصورة مفاجئة، موضحة أن “الإصلاح” مُستمرّ حتى اللحظة في تجميع مقاتليه بالقرب من شبوة.
وبيّنت المصادر أن التحَرّكات العسكرية لـ”الإصلاح” تأتي بالتزامن مع تصاعد التوتر بينها وبين نظرائها المرتزِقة، في ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في محافظة شبوة بعد سيطرة الأخيرة على مدينة عتق في أغسطُس الماضي.
ومع هذه التحَرّكات وما تشهده باقي المحافظات المحتلّة من توترات عسكرية مماثلة بين الأدوات، تؤكّـد المعطيات أن تحالف العدوان يسعى لتفجير جولة صراع جديدة بين الأدوات، وذلك في ظل انتهاج الاحتلال السعوديّ الإماراتي سياسة إدارة الصراعات؛ وذلك بغرض إشغال الأدوات وترويع المواطنين وإشغالهم بالمعاناة؛ كي يتسنى لها تمريرُ أجنداتها الاستعمارية المشبوهة، وهذه هي السياسة التي تتبعها أمريكا في العراق وسوريا وليبيا لنهب النفط وسط تصارع التنظيمات الإجرامية والأدوات المرتزِقة وانشغال المواطنين هناك بالبحث عن قوت يومهم والبحث عن الأمان والهدوء على أقل تقدير.