تحت الخبر..بقلم/ بقلم محمد منصور
عن المشاط نكتُبُ مجدّدًا لنرصُدَ الحقيقةَ بمزيدٍ من الشواهد والدلالات التي تطرح فروقاً واضحة بين رئيسنا رئيس اليمن الشرعي مهدي المشاط، وبين أُولئك النفر من الخونة والمرتزِقة الذين باعوا أنفسَهم بالمطلق لأعداء اليمن التاريخيين والجدد.
وحتى في وسط الحملة الأمريكية الشعواء ضد واحدٍ من مصادر فخرنا مهدي المشاط، يوجد لدينا شعورٌ بالزهو أن يكونَ المشاط عدواً لأمريكا ومصدرَ قلق لتوجّـهاتها العدوانية في اليمن، نعم نشعُرُ بالزهو عندما ينبري رئيسُنا مهدي المشاط بكل شجاعة ليصفعَ أمريكا وخططها، ويتحداها أن تُكذِّب ما ذهب إليه باتّهامها المباشر بعرقلة السلام في اليمن.
لا يتحدث الرئيسُ المشاط كَثيراً في الإعلام، لكن عندما يقرّر الظهورَ ومخاطبة الشعب اليمني العزيز، فَــإنَّك تنظر كلاماً واقعياً لا يخلو أبداً من الصرامة في المضي لحماية سيادة اليمن وحقوقه، لا تمر خطاباتُ الرئيس المشاط في دهاليز العدوان مرور الكرام، بل يجري تحليلُها وقياسُ أبعادها بدقة؛ ذلكَ لأَنَّ المشاط ليس من زعماء المنطقة وما أكثرهم، الذين يفتقرون لأية ذرة مجد في حماية أوطانهم؛ لذلك لا يتحدث معظمُ قادة العرب إلا في قمم الجامعة العربية للاستهلاك الإعلامي فقط.
أن يكونَ الرئيسُ مهدي المشاط عدواً كَبيراً لواشنطن ولندن هذا أمرٌ يُثْلِجُ صدورنا، وهو ذات المشاط الذي انفرد وحيداً بتحية مقاومة فلسطين في ردها الصاروخي على العدوان الصهيوني الأخير على غزة، ويبدو أن هذا الموقف اليتيم في الساحة العربية الذي ضاعف من سخط أمريكا على اليمن ورئيسها.
المشّاط واحدٌ منا نحن اليمنيين الذين قرّرنا مواجهةَ أعداء اليمن بأي منسوب من التكلف، المشاط يشبهُنا في إرادتنا ونشبهُه في صلابته، يشبهُنا في جسارتِنا ونشبهُه في عنفوانه، يشبهُنا المشاط في بساطتنا ونشبهُه في تواضعه.
المشاط فخرُنا، ولتذهب أمريكا وكلابها إلى أقربِ بئر؛ للاغتسال من أوهام تطويع اليمن أَو تركيعه.