الشعارُ أيقونةُ الثائرين..بقلم/ هنادي حسن
من البحر للنهر حتى منذُ حُنين، لهُ طلقة النصر، وهدف الفتح فوق السلاح، وسكين حاد فوق الرقاب، فهو القضية وهو الهُــوِيَّة، وسيظل شعار عاصمة القلوب السرمدية.
فعندما أراد لنا الله من قولهِ تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَللهِ الْعِزَّةُ جميعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِـمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئك هُوَ يَبُورُ) من سورة فاطر- آية (10) صدق الله العظيم.
العزة السرمدية، ووجدنا حُريتنا وسلامتنا وسلامُنا في ذلك الشعار، رفعناهُ شامخين بكل فخر وعزة، لم نَهَبِ الوحشية ولم نُخضع رؤوسنا للسلاح ولم نسمح لأحد أن يُطيل يداه عليه ومن أطالها ترونهُ الآن مقطوع اليدين.
لا سيَّما الآن في اليمن نعيش ذلك الوعد المنتظر؛ لنجدد الولاء، ونجعل أرواحنا فداء لرفع كلمة الله، ولنجدد الولاء لدم من جعل دمهُ معقماً يُطهر بهِ دنس اللعينتين أمريكا وإسرائيل، وكل من رفض رفع هذا الشعار، فبذلك الشعار أصوات الصواريخ لن تسكت، وآيـاتُ الجهاد لن تُطمس فارتقبوا صبحَ انتصارات يتنفّس {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين}.
إنَّ الشعار هو وسِيلتُنا لغايتِنا!