تجدُّدُ الصراع في السودان بعد انهيار محادثات جدة للسلام
المسيرة | وكالات
تستمر الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، بعد انهيار محادثات جدة للسلام، قتال بلا هداوة، حول مدينة بحجم الخرطوم لساحة حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وذكرت مصادر محلية أن قتال بالأسلحة الثقيلة والمدفعية والغارات الجوية تبادل طرفي الصراع القصف، بعد انهيار محادثات جدة لحل الازمة مع تمسك كُـلّ طرف بموقف.
ومع غياب أي مؤشرات على انسحاب المتحاربين من شوارع العاصمة التي دمّـرت على مدى سبعة أسابيع من القتال، واستمرار نهب الاصول والمرافق الإنسانية في السودان رغم تعهد الأطراف بخلاف ذلك، بحسب وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفت، أدان مجلس الأمن وبشدة الهجمات على المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والطبي.
واتخذ المجلس قراراً بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في السودان لمدة ستة أشهر، داعياً جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان.
هذا فيما كشفت مصادر مطلعة عن دخول وساطات افريقية وأُورُوبية جديدة على خط الازمة، وذلك في إطار المبادرات الدولية والإقليمية لوقف القتال واستئناف عملية الانتقال السياسي.
وفي هذا الإطار يتوقع أن يلتقي الممثل الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرتس بمسؤولين من الاتّحاد الافريقي ومسؤولين آخرين في اديس ابابا هذا الأسبوع، رغم مطالبة قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان الأمم المتحدة بترشيح بديل لبيرتس الذي اتهمه بارتكاب تزوير وتضليل اثناء قيادته عملية سياسية تحولت إلى حرب مدمّـرة.