تحشيدات ضخمة لمليشيا “الإصلاح” في سيئون حضرموت

تحسباً لجولة صراع جديدة

المسيرة: متابعات:

بعد أقل من 24 ساعة على وصول المئات من مقاتلي حزب الإصلاح إلى حدود شبوة بعد نقلهم من معسكرات صافر، شهدت محافظة مأرب المحتلّة، أمس السبت، تحشيدات مماثلة للإخوان في منطقة العبر.

وتناقل عدد من الناشطين، أمس السبت، صوراً ومقاطع فيديو تظهر عشرات السيارات رباعية الدفع وهي تقل على متنها أسلحة مختلفة ومعدات عسكرية ثقيلة مغطاة بطرابيل، كما تظهر الصور عملية تمويه كبيرة على التعزيزات عبر تسييرها على دُفَع صغيرة.

وأكّـد الناشطون أن الصور التقطت لحظة تجمع عدة مركبات في منطقة العبر الحدودية مع السعوديّة والتابعة إدارياً لمحافظة حضرموت المحتلّة، مشيرين إلى أن التعزيزات تتجه صوب مدينة سيئون، والتي تتمركز فيها أهم قوة عسكرية لحزب الإصلاح والتي تسيطر على ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى.

وبحسب مراقبين سياسيين، أمس السبت، فَــإنَّ التعزيزات الإخوانية تأتي بالتوازي مع ترتيبات يجريها الاحتلال السعوديّ الإماراتي تمهيداً لجولة صراع جديدة بين الأدوات على مسار سباق النفوذ وبسط السيطرة بشكل كلي على محافظة حضرموت الغنية بالثروات النفطية والغازية، والاستحواذ على مواردها وخيراتها والتحكم بموانئها ومطاراتها ومنافذها البرية والبحرية في ظل انشغال الأدوات بالصراعات البينية التي تأتي بتفاهم بين الرياض وأبو ظبي.