الرئيس الإيراني: الثورةُ الإسلامية أحدُ العوامل المهمة في تشكيل النظام العالمي الجديد
المسيرة | وكالات
أكّـد الرئيسُ الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن الثورة الإسلامية هي أحد العوامل المهمة والفعالة في تشكيل النظام العالمي الجديد، وقال: “إننا نرى اليوم مؤشرات افول القوة الأمريكية ونهجها الأحادي، ونشوء قوى جديدة وناشئة مثل المنظمات الإقليمية، خَاصَّة في آسيا”.
وقال رئيسي: “إن الإمَـام الخميني (رضي الله عنه) وضع نواة الجمهورية الإسلامية على أَسَاس الربط بين إرادَة الشعب والمثل العليا الإلهية، في الوقت الذي أن الكثير من مصائب العالم اليوم ناجمة عن انفصال السياسيين عن الروحانيات، على سبيل المثال، فَــإنَّ 70 عاماً من الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين والعديد من الجرائم الأُخرى في العالم وصناعة أسلحة الدمار الشامل واستخدامها كلها نتيجة ابتعاد السياسيين عن الروحانيات”.
وشدّد على أن الثورة الإسلامية “ركيزة مهمة وفعالة من هذا التيار الذي يتشكل لصالح تيار المقاومة”، وأضاف: “اليوم نرى بوضوح وضع الكيان الصهيوني؛ باعتباره الكيان اللقيط لأمريكا في المنطقة، حَيثُ يمر بأسوأ ايامه على مر السبعون عاماً الماضية منذ تشكيله، وهذه مؤشرات ومظاهر هامة لتشكيل النظام العالمي الجديد”.
واعتبر رئيسي ضعفَ القوى العظمى أمام سلطة الحق كواحدٍ من التعاليم الأُخرى لمؤسّس الجمهورية الإسلامية، وقال: “في تلك الأيّام، لم يكن أحد يعتقد أن القوى العظمى ستنهار، لكن الاتّحاد السوفيتي السابق انهار وأن قوة الولايات المتحدة أخذة في الافول وفي المقابل أن ادعياء القدرة اليوم يعترفون بقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقوتنا في المنطقة حتمية لا يمكن إنكارها، ولا يمكن تشكيل معادلة إلا مع دور إيران الإسلامية”.
وأوضح، أن “راية الصمود والمقاومة اليوم هي في يد قائد الثورة الإسلامية وقال لقد ذكرنا مرات عديدة أننا مستعدون للتفاعل والتعاون مع أية دولة تريد أن تكون لها علاقات مع إيران؛ لكننا سنقف بقوة في وجه أي دولة تريد الوقوف بوجه الشعب الإيراني”.