“لقاءٌ إيجابي”.. السيد نصر الله يستقبلُ موفد بكركي بشأن الرئاسة اللبنانية
المسيرة | متابعات
استقبل الأمينُ العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الأحد، المطران بولس عبد الساتر موفداً من البطريرك الماروني بشارة الراعي للتشاور بشأن الملف الرئاسي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فَــإنَّ عبد الساتر أبلغ السيد نصر الله خلال اللقاء، ما سمعه البطريرك عن ضرورة التحاور مع القوى غير المسيحية وحزب الله تحديداً لانتخاب رئيس للجمهورية لكل لبنان.
ومن المزمَعِ أن سيصدر حزب الله بياناً بشأن اللقاء بين السيد نصر الله وموفد البطريرك الراعي الذي وُصف بالإيجابي.
وذكر الإعلام اللبناني، أنّ “المطران عبد الساتر سيستكمل جولته على كُـلّ القوى السياسية وأولهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري”.
بالتزامن، استقبل البطريرك الراعي فور عودته من باريس الوزير السابق سليمان فرنجية، ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، كُـلّ على حدة ولم يتسنَّ له لقاءُ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لأسباب أمنية، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
والسبت، أعلن باسيل دعم تياره ترشيح وزير المال السابق جهاد أزعور للرئاسة، وكان حزب الله أعلن سابقًا دعمه سليمان فرنجية في انتخابات الرئاسة اللبنانية.
وجدد بري، الخميس، تأكيدَه على أنّ أبواب المجلس النيابي “لم ولن تكون موصدة أمام جلسة انتخاب رئيس للجمهورية”، وقال إنّه في حال أعلن عن “ترشيحَيْنِ جديين على الأقل للرئاسة سيجدون أنّ أبوابَ المجلس النيابي مفتوحة”.
وفي ختام الشهر السابع لتعطيل الاستحقاق الرئاسي (31 تشرين الأول/ أُكتوبر 2022م -31 أيار/مايو 2023م)، دخل هذا الاستحقاق منعطفاً جديدًا هو الأول من نوعه، بانضمام الولايات المتحدة مباشرة إلى الحملة الدولية للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية؛ وهو ما يكشف حجمَ التدخل الأمريكي في الشأن اللبناني.