الشامي: أطفالُ اليمن أكثرُ من دفَعَ ثمن العدوان والحصار المُستمرّ للعام التاسع على التوالي

 

المسيرة: متابعات:

أكّـد رئيسُ الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في اليمن، جمال الشامي، أن أطفالَ اليمن أكثرُ من دفَعَ ثمن العدوان والحصار المُستمرّ للعام التاسع على التوالي، حَيثُ تشير تقديرات غير رسمية إلى استشهاد وإصابة 8218 طفلاً منذ بدء الحرب في 25 مارس 2015م.

وَأَضَـافَ الشامي في تصريح، أمس الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الـ 4 من يونيو من كُـلّ عام، أن أطفال اليمن حرموا من التعليم، وقتلوا في القصف، ويتلقون كُـلّ أشكال العنف وأصبح أطفال اليمن منسيين، ويحتاجون إلى دعم نفسي وحياة كريمة وتعليم مُستمرّ مع العناية بصحتهم.

وأشَارَ إلى أن العدوان والحرب قد تسببا بقطع المرتبات وحرمان أولياء الأمور من الرواتب؛ ما زاد من نسبة التسول بين الأطفال، مبينًا أن المجتمع الدولي يتجاهل حماية حقوق الأطفال في اليمن، الذين يعيشون أشد المعاناة والضرر النفسي والجسدي وانعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح وانتهاك كافة حقوقهم التي تدعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

ونوّه رئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في اليمن، إلى أنه و”بحسب التقارير المتداولة فَــإنَّ 12.6 مليون طفل يحتاجون لشكلٍ من أشكال المساعدة الإنسانية أَو الحماية، فيما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 80 %، ومن بين كُـلّ عشرة أطفال يعيشُ أكثرُ من ثمانية لدى أسر ليس لديها دخلٌ كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأَسَاسية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com