الإمارات تعزِّزُ أدواتِها في حضرموت بأسلحة ومعدات ضخمة.. إدارةُ صراعات جديدة بتفاهم سعوديّ إماراتي
بعد يومين من تحشيدات “الإصلاح” لقواتهم وتحضيرهم لجولة صراع جديدة:
المسيرة: متابعات:
عزّز الاحتلالُ الإماراتي ميليشياته في محافظة حضرموت بأسلحةٍ ومعداتٍ وآلياتٍ عسكرية ضخمة؛ استعداداً لصراعٍ واسع ومعارك عنيفة بين ميليشيا “الانتقالي” وحزب “الإصلاح” الموالي للاحتلال السعوديّ، وذلك بعد يومين من حشد المرتزِقة “الإخوانيين” لقواتهم في مأرب وشبوة إلى حضرموت المحتلّة؛ تنفيذاً لأوامرَ سعوديّة إماراتية بتفجير معركة واسعة في المحافظة المحتلّة الغنية بالثروات النفطية والغازية.
ونشر ناشطون محسوبون على ما يسمى “المجلس الانتقالي”، أمس الاثنين، صوراً تُظهِرُ الشاحنات وهي تقوم بإنزال مَدافِعَ ثقيلةٍ من نوع “الرجراج” التي يتم التدريبُ عليها في إحدى قواعد الاحتلال الإماراتي بشبوة.
وبيّن الناشطون الموالون لمرتزِقة الإمارات، أن الأسلحةَ التي نُشرت صورها وصلت حديثاً من دويلة الاحتلال الإماراتي لميليشيا الانتقالي التي تستعد لمعركة جديدة بينها وبين قوات “الإصلاح” التي تسيطرُ على مديريات الوادي والصحراء بحضرموت المحتلّة.
وكان الاحتلال الإماراتي قد أعلن، أمس الأول الأحد، تزويدَ ميليشياته وأدواته في شبوة بدفعة جديدة من الأسلحة والمعدات بينها 60 سيارة رباعية الدفع.
وتأتي تعزيزاتُ الاحتلال الإماراتي لمرتزِقتها من ميليشيا الانتقالي في حضرموت، أمس الاثنين، تزامناً مع تحشيدات حزب “الإصلاح” المُستمرّةِ خلال اليومين الماضيين إلى مديريات الوادي والصحراء بحضرموت وعلى تخوم شبوة، بعد نقل ألوية عسكرية بعتادها وأسلحتها من منطقة صافر بمأرب؛ ما يؤكّـدُ اقترابَ المعركة بين أدوات الاحتلال السعوديّ الإماراتي في المحافظات الشرقية الغنية بالثروات النفطية والغازية.
ومع بلوغ التوتر ذروتَه بين أدوات ومرتزِقة الاحتلال في مدينة عدن المحتلّة، شنت ميليشيا ما يسمى العمالقة المحسوبة على حزب “الإصلاح”، عملياتِ مداهمة واقتحام طالت مواقعَ ما يسمى الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وأفَادت مصادر إعلامية، بأن ميليشيا “العمالقة” التي يقودُها المرتزِقة حمدي شكري الصبيحي، داهمت، أمس الاثنين، العديدَ من مخازن أسلحة الانتقالي في منطقة المدينة الخضراء شمال عدن، حَيثُ زعمت الميليشيا المواليةُ للإصلاح تمكُّنَها من مصادَرة كميات كبيرة من الأسلحة بينها طائرات مسيَّرة.
ولفتت المصادرُ إلى أن عمليات اقتحام مخازن أسلحة لمرتزِقة الإمارات في عدن المحتلّة، هي امتدادٌ لعمليات بدأت قبل أَيَّـام في مناطق تمركز الميليشيا التي يقودها المرتزِق الصبيحي جنوب غرب لحج وُصُـولاً إلى عدن، حَيثُ تأتي هذه العمليات تزامناً مع اتساع رقعة التوتر بين الطرفين على أكثر من جبهة، أبرزُها وادي حضرموت.