قوى العدوان تواصل التصعيد في الحديدة بـ 137 خرقاً بينها غارات على حيس وتشييد متارس
المسيرة: خاص
واصل تحالُفُ العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزِقته، تصعيدَهم المستمر للخروقات في مختلف مناطق الساحل الغربي، فضلاً عن الغارات المستمرة والمكثّـفة التي تؤكّـد مساعِي دول العدوان لتفجير معركة واسعة في البحر، استجابة للرغبة التصعيدية الأمريكية البريطانية.
وبعد تصاعد الخروقات خلال الخمسة الأيّام الماضية ووصولها إلى أكثر من 700 خرق بينها عشرات الخروقات الفاضحة، أكّـد مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان تسجيله، أمس السبت، لأكثر من 137 خرقاً خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية.
ولفت المصدر إلى أن من بين الخروقات انتهاكات فاضحة تمثلت في 5 غارات بالطيران التجسسي القتالي استهدفت مناطق متفرقة في حيس، فيما يؤكّـد الاستخدام المتكرّر للطيران وشن الغارات على مرأى ومسمع الأمم المتحدة وبعثاتها، أن تحالف العدوان يسعى لتفجير معركة ويرتكب الممارسات الرامية إلى تبديد مساعِ السلام وسط تحلي صنعاء بضبط النفس وحرصها على الدفع بعجلة السلام من فوق المساعِي الأمريكية التصعيدية.
كما نوّه المصدر بغرفة العمليات إلى أن الخروقات شملت أَيْـضاً استحداث تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، في تأكيدٍ على أن تحالف العدوان يحضر لشن تصعيد باتّجاه المناطق الحرة المشمولة باتّفاق السويد.
وفيما أن بقية الخروقات تمثلت في تحليق طائرة في سماء حيس والجبلية ومناطق مجاورة، وَ52 خرقاً بقصف صاروخي وَمدفعي وَ72 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة، فإن صمت البعثات الأممية القائمة على الإشراف على تنفيذ اتّفاق السويد، يؤكّـد أن هناك تناغمًا أمريكيًّا سعوديًّا إماراتيًّا أمميًّا؛ للدفع نحو التصعيد والتغطية على ممارسات دول العدوان، التي تؤكّـد باستمرار أنها متجهة نحو تنفيذ رغبة واشنطن ولندن في استمرار العدوان والحصار ومضاعفة معاناة اليمنيين، فيما أن هذه المغامرة تعيد للواجهة تحذيرات قائد الثورة والقيادة السياسية التي حذّرت من أن تفجير أية معركة قادمة في البحر ستجعل الأضرار تتوسع وتعم مصالح العالم أجمع، ولن تبقى المعاناة حكراً على اليمنيين كما يخطط لها الأمريكي، وهو الأمر الذي يجعل دول العدوان بقيادة أمريكا تتحمل كُـلّ التداعيات الناجمة عن غطرستها وعدوانيتها، لا سيَّما أن صنعاء قد كرّرت التحذيرات وكشفت عن قدراتها وعن ردود فعلها حال الاتّجاه نحو التصعيد؛ وبهذا أقامت الحجّـة الكاملة على أطراف العدوان، وجعلتهم أمام مكاشفة واضحة تحملهم كامل المسؤولية عن كُـلّ الأضرار القادمة.