اللجنة الرئاسية تباشرُ النزولَ الميداني لمتابعة تنفيذ مخطّط أراضي جمعية “ذي مرمر” السكنية
المسؤول الإعلامي في الجمعية: بفضل ثورة 21 سبتمبر استعدنا ما عجزنا عن استعادته طوال 37 عاماً
المسيرة: صنعاء
بعد أَيَّـام من تسليمها مِلَّفَ أراضي الضباط وجمعياتهم السكنية للفصل فيها واتِّخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحفظ الحقوق، باشرت اللجنة الرئاسية النزول الميداني لمتابعة تنفيذ مخطّط أراضي جمعية ذي مرمر السكنية في هجرة بني جرموز بمحافظة صنعاء؛ وهو ما يؤكّـدُ أهليةَ حكومة الإنقاذ الوطني لصون حقوق اليمنيين، عكس ما يجري في المحافظات المحتلّة من نهب وسلب ومصادرة لكل حقوق اليمنيين في الداخل والخارج وامتهان كرامتهم.
وأكّـد رئيس اللجنة الرئاسية لمعالجة قضايا الجمعيات القاضي أحمد الجرافي، أنه يتم اليوم شق الطرقات الخَاصَّة بالأراضي المملوكة لجمعية ذي مرمر السكنية في 12 وحدة وتبلغ مساحتها 69 ألف لبنة ويشترك فيها 6 آلاف موظف من 18 قطاعاً في الدولة.
فيما أوضح رئيس محكمة بني الحارث القاضي أحمد العودي، أن “هذه هي الخطوة الثانية بعد إجراءات الحجز التنفيذي التي قمنا بها في فبراير 2021م، وحَـاليًّا كلفنا المهندسين بالمسح والشق للمساحة المملوكة لجمعية ذي مرمر السكنية استعداداً لتقسيمها على المشتركين”.
من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، هاشم الشامي: “تقوم فرقنا بعمل الشبكة الرئيسية لأراضي الجمعية ويليها تجهيز الشبكة التفصيلية وتحديد القطع للمشتركين ويعد إنجازاً كَبيراً للجنة الرئاسية فيما يتعلق بالجمعيات السكنية”.
إلى ذلك أكّـد وكيل أمانة العاصمة خالد المداني، أننا “نشهد اليوم ولله الحمد حلاً قانونياً وقضائياً لواحدة من أبرز القضايا العالقة منذ 35 عاماً”، فيما أضاف المسؤول الإعلامي لجمعية ذي مرمر السكنية عبدالكريم الخطيب في هذا السياق بقوله: “نثمن دور القضاء في استعادة ما عجزنا عن استعادته في ظل الأنظمة السابقة طوال 37 عاماً ولولا فضل الله وثورة 21 سبتمبر لما عاد الحق إلينا”.