منظمة “انتصاف”: توسع ظاهرة عمالة الأطفال خلال 3000 يوم من العدوان

 

المسيرة – متابعات

أعلنت منظمةُ “انتصاف لحقوق المرأة والطفل”، توسُّعَ ظاهرة عمالة الأطفال خلال فترة الحرب بنِسَبٍ قد تتجاوزُ أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.

وذكرت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال 12 يونيو من كُـلّ عام، أن عدد الأطفال العاملين بلغ 7.7 ملايين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، ويشكّلون 34.3 % من إجمالي السكان في البلد.

وأفاد البيان بأنّ معدل العمل أعلى عند الأطفال الأكبر سنًّا مقارنة مع الأصغر سنًّا، حَيثُ يبلغ معدل الأطفال العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً 11 %، يتوزعون بين 12.3 % للفتيات، مقارنة بحوالي 9.8 % للذكور، وترتفع هذه النسبة إلى 28.5 % بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً وإلى 39.1 % لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً.

وأشَارَ إلى أن 1.4 مليون طفل يعملون في اليمن محرومون من أبسط حقوقهم.

وأكّـد البيان أن الحربَ والأزمة الإنسانية التي تُوصَفُ بأنها الأسوأ في العالم فاقمت معاناة الأطفال وتسببت في زيادة العاملين منهم بنحو 1.6 مليون طفل، بحسب آخر بيانات مسجلة قبل الحرب الدائرة في البلاد منذ العام 2015م.

وحمّلت المنظمة تحالف العدوان -بقيادة أمريكا والسعوديّة المسؤولية- مسؤوليةَ كُـلّ الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين وخَاصَّة النساء والأطفال على مدى ثلاثة آلاف يوم، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين.

ودعت أحرار العالم إلى التحَرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلَّةٍ؛ للتحقيق في كافة الجرائم المرتكَبة بحق الشعب اليمني، ومحاسَبَةِ كُـلِّ مَن يَثبُتُ تورُّطُه فيها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com