عروضٌ كشفيةٌ مهيبة لطلاب الدورات الصيفية في محافظتَي ذمار والحديدة
المسيرة: متابعات
نظّمت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بمحافظة ذمار، أمس الاثنين، عرضاً كشفياً للطلاب الملتحقين بالدورات والمدارس الصيفية بمحافظة ذمار للعام 1444هـ تحتَ شعار “علم وجهاد”، فيما شهدت الحديدة عَرضاً مماثلاً، يؤكّـد مدى تحلي الأجيال القادمة بالوعي والبصيرة والفكر القادر على تبديد كُـلّ مؤامرات قوى الاستكبار.
وفي العرض الكشفي بملعب الاستاد الرياضي الدولي بذمار، بحضور محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي، أكّـد نائب مسؤول التعليم والثقافة والإعلام يحيى عبدالرحمن المحطوري، على أهميّة الأنشطة الرياضية في إكساب الطلاب المهارات واللياقة البدنية، مؤكّـداً حرصَ الجميع على إنجاح فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية وإكساب المشاركين العلوم الدينية والمعرفية والثقافية.
وقدَّمَ طلابُ المدارس الصيفية عروضاً كشفيةً وفقرات متنوعة كانت غاية في الإبداع والمهارة والخبرة التي جسدت المستوى العالي من الكفاءة والأداء والبناء والتأهيل الشامل الذي يعكس مدى الاستفادة العظيمة من أنشطة وبرامج الدورات الصيفية.
وفي العرض الكشفي المماثل في الحديدة، ردّد المشاركون في العرض والوقفة الشعارات والهتافات المعبرة عن الاستنكار جراء استمرار الصمت الدولي تجاه سلسلة الجرائم الدموية التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعوديّ بحق أطفال ونساء اليمن.
واعتبروا جريمة ضحيان في التاسع من شهر أغسطُس 2018م، مذبحة كربلائية في وحشيتها وأثرها الذي لا يمكن نسيانه، والتي هزت مشاعر الشعب اليمني؛ كونها استهدفت أطفال أبرياء على متن حافلة لتحصد أكثر من 34 شهيداً و40 جريحاً.
وأكّـدوا أن إحياء ذكرى هذه المجزرة المروعة لتذكير ما تبقى في العالم من ضمير إنساني إزاء هذه المذبحة بحق الطفولة في ضحيان واليمن بشكل عام، لافتين إلى أن الجريمةَ ستظلُّ وصمةَ عار في جبين الإنسانية والمنظمات الحقوقية التي تتشدق باسم حماية حقوق الإنسان.