شهيدٌ في نابلس.. وإصابةُ 5 صهاينة في عملية إطلاق نار مزدوجة قرب جنين
المسيرة | متابعات
تحدثت وسائلُ إعلام عبرية، في تقاريرَ أولية، عن إصابة 5 “إسرائيليين” في عملية إطلاق نار مزدوجة نفذها فلسطيني قرب معبر ريحان في شملا السامرة شمالي الضفة المحتلّة، الثلاثاء، مشيرةً إلى أنّ “قوة طبية من الجيش “الإسرائيلي” تقدم العلاجات الأولية”.
وأشَارَ الإعلام “الإسرائيلي” إلى أنّ عملية إطلاق النار التي نفذها الفلسطيني وقعت قربَ قرية يعبد في مكانين منفصلين قرب جنين، لافتةً إلى أنّ الفلسطيني أطلق النار من سيارته باتّجاه سيارة إسرائيلية، وأصاب 4 إسرائيليين، وتمكّن من الانسحاب باتّجاه قرية يعبد”.
وأعلنت “سرايا القدس” – كتيبة نابلس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أنّ “مجاهديها يستهدفون قوات الاحتلال المتسللة داخل المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص”.
بدورها، نعت لجان المقاومة في فلسطين، إلى “جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد فارس عبدالمنعم محمد حشاش الذي ارتقى خلال التصدي لاقتحام جيش العدوّ الصهيوني على مخيم بلاطة”.
وقالت اللجانُ في تصريح صحفي: “إن جرائم العدوّ الفاشي ستزيد من عزيمة شعبنا وإرادته على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة”، مشيدة “بمقاومينا الأبطال في مخيم بلاطة الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدوّ للمخيم وأكّـدوا جهوزيتهم واستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء والصمود في وجه كُـلّ مخطّطات العدوّ الخبيثة”.
وفي نفس السياق، باركت لجان المقاومة العملية الفدائية بالقرب من مدينة جنين، مؤكّـدة أن “العملية ردٌّ طبيعيٌّ وفعليٌّ وسريعٌ على جريمة العدوّ في مخيم بلاطة وجرائمه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا وأرضنا”.
كما أكّـدت أن “العمليةَ الفدائية في جنين تؤكّـد أن مقاومتَنا حاضرةٌ ومتأهبةٌ في مواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا”.
ودعت إلى “تصعيدِ العمل والفعل المقاوم بكافة أشكاله ليعلم العدوّ المجرم أن دم الشهداء يشكل لنا منارة ونبراس على طريق الحرية والخلاص”.
وأُصيب مواطنون فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيّم بلاطة شرقي مدينة نابلس في الضفة، فيما حاصرت منزلاً يعود إلى عائلة الصلاج، وشرعت جرافة عسكرية تابعة للاحتلال في أعمال تجريف في محيط صيدلية أبو وردة في المخيم.