الثروةُ السمكية تطالب بمحاسَبة السلطات الإرتيرية جراء الاعتداءات المتواصلة ضد الصيادين اليمنيين
المسيرة: صنعاء
جَدَّدَت حكومةُ الإنقاذ الوطني بصنعاءَ، استنكارَها للاعتداءات التي يتعرَّضُ لها الصيَّادون اليمنيون في المياه الإقليمية اليمنية، على أيدي القوات الاريتيرية، بإيعاز من تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
وفي جديد الجرائم التي ترتكبها القوات الإرتيرية بالتنسيق مع دول العدوان، أوضحت وزارة الثروة السمكية في بيان لها، أن الصياد مالك محمد عبدالله جيرد، من أبناء مديرية الخوخة بالحديدة أُصيب بطلق ناري، أَدَّى إلى فقدان عينِه اليُسرى، فيما تم احتجازُ رفاقه الستة قَسْراً في السجون الإرتيرية.
وأكّـدت أن هذا الهجومَ وجرائمَ القرصنة البحرية الإرتيرية واعتداءاتِها السافرةَ بحق الصيادين اليمنيين يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، مطالِبةً المجتمعَ الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحَرّك لوقف هذه الجرائم المُستمرّة بحق الصيادين اليمنيين.
وأشادت باعتزازِ الصيادين اليمنيين بمهنتهم، واعتمادهم عليها؛ لتوفير الغذاء لأسرهم في ظل العدوان والحصار، داعية الجانب الإرتيري إلى التوقف عن انتهاكاته بحق الصيادين واحترام المصالح البحرية في المياه الدولية.
وطالبت وزارة الثروة السمكية المجتمع الدولي بضرورة اتِّخاذ موقف واضح وصريح؛ لمحاسبة السلطات الإرتيرية على أفعالها العدوانية ضد الصيادين في المياه الإقليمية، مؤكّـدة أن اليمن سيدافع بقوة عن شعبه وحماية مياهه الإقليمية.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من أسبوع على جريمة مماثلة بحق مواطن من أبناء تهامة تعرض لجروح خطيرة في الوجه ومناطقَ أُخرى من جسده.
وبما أن وزارةَ الثروة السمكية قد طالبت في وقت سابق بوضع حَــدٍّ لهذه الانتهاكات، فَــإنَّ تجاهُلَ دول العدوان لتحذيرات قائد الثورة ومواصلة العبث بالثروات السيادية اليمنية سيضاعف فاتورة الرد والردع على دول العدوان، كما سيفتح هذا العبث حسابَ ردعٍ جديد، إلى جانب حسابات الردع الأُخرى التي يسلك فيها تحالف العدوان ويعمِّقُ بها معاناة الشعب اليمني ويصادر حقوقه ومكتسباته.