تظاهُراتٌ غاضبةٌ ضد الاحتلال ومرتزِقته في محافظتَي لحج وحضرموت
قالب الثلج يصل في عدن المحتلّة إلى 5 آلاف ريال
المسيرة: متابعات:
يتزايدُ السخطُ الشعبي من يومٍ إلى آخر في المحافظات اليمنية المحتلّةِ؛ تنديداً بالاحتلال السعوديّ الإماراتي والحاكم الجائر للمرتزِقة والمليشيا التابعة للاحتلال.
ونظّم المئاتُ من أبناء قبائل مديريات ردفان ويافع بمحافظة لحج المحتلّة، أمس، تظاهراتٍ غاضبةً؛ تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية واستمرار الانفلات الأمني وتصاعد عمليات القتل والتقطع للمواطنين في مناطقهم، محمِّلين الاحتلال ومرتزِقته المسؤولية الكاملة إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في المحافظة، متهمين قيادات مرتزِقة موالية للإمارات، بترويع الناس.
وفي السياق ذاته نظّم المئات من أهالي مديرية الحالمين بلحج المحتلّة، أمس السبت، احتجاجات غاضبة، للمطالبة بمحاكمة قتلة المواطن ماجد الحالمي، الذي تم تصفيته على يد ميليشيا الانتقالي.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، كشفت مصادر إعلامية، أمس السبت، عن استمرار انقطاع التيار الكهربائي في مدينة المكلا بحضرموت المحتلّة، والتي تغرق لليوم الثالث في وسط ظلام حالك؛ الأمر الذي قوبل باستهجان وغضب شعبي وإطلاق دعوات للمواطنين بالخروج إلى الشوارع؛ تنديداً بتجاهل حكومة المرتزِقة معاناة السكان وعجزها عن إنهاء مشكلة انطفاء التيار الكهربائي، في ظل صيف ساخن ودرجة حرارة عالية جِـدًّا.
وأوضحت المصادر أن منظومة الكهرباء خرجت عن الخدمة بشكل كلي في محافظة حضرموت المحتلّة الغنية بالثروات النفطية والغازية، حَيثُ تشهدُ مدينةُ المكلا وضواحيها انقطاعًا كليًّا للتيار الكهربائي عن منازل المواطنين لليوم الثالث على التوالي.
وكانت ما يسمى مؤسّسة الكهرباء في حضرموت المحتلّة قد برّرت في وقت سابق الانقطاع الكلي للكهرباء؛ بسَببِ عطل مفاجئ في الخط الناقل 33 كيلو فولت في منطقة مسيال؛ ما أَدَّى إلى انطفاء التيار.
وعلى صعيدٍ متصل، تشهد مدينة عدن المحتلّة معاناة كبيرة في صفوف المواطنين جراء ارتفاع درجات الحرارة، وتجاهل حكومة المرتزِقة لمعاناة الأهالي رغم سقوط عدد من المواطنين.
وتبادل ناشطو المرتزِقة والصحفيون المحسوبون على أطراف الارتزاق، تُهَمَ الفساد بين أدوات الاحتلال السعوديّ ونظيره الإماراتي.
وأكّـدت تغريداتهم أن مرتزِقة العدوان تخلوا عن معاناة الشعب، وذهبوا لتحقيقِ مصالحهم الخَاصَّة ولم يخدموا أحداً.
وفيما اتهم الإعلاميون المحسوبون على الاحتلال السعوديّ، مرتزِقةَ الاحتلال الإماراتي بالتسلق على معاناة الجنوبيين وذهبوا لتحقيق مصالحهم ومصالحهم أقاربهم وأصدقائهم، ولم يخدموا أي مواطن في إطار وزاراتهم، وأنهم وزراءُ فاشلون وفاسدون ومناطقيون، رَدَّ الصحفيون المرتزِقة الموالون للاحتلال الإماراتي واتهموا الوزراء الخونة القابعين في فنادق الرياض بالتسلط ونهب الأموال.
وتأتي هذه الاتّهاماتُ المتبادلة بين المرتزِقة متزامناً مع الظروف القاهرة والصعبة التي يشهدُها أبناء محافظة عدن والمحافظات المحتلّة؛ بسَببِ انعدام الخدمات.
وفي السياق ذاته كشف مواطنون في محافظة عدن المحتلّة، أمس السبت، عن صعوبةِ الحصول على قالب الثلج وتحول إلى سلعة من الاستحالة الحصول عليها في ظل انقطاع التيار الكهربائي؛ الأمر الذي زاد من معاناة السكان وسقوط المزيد من الضحايا؛ جراء الارتفاع الكبير في درجة الحرارة.
وأكّـد المواطنون أن أسعارَ الثلجِ شهدت ارتفاعًا كَبيراً في مناطق عدة داخل عدن المحتلّة، حَيثُ قفز سعر قالب الثلج من 3 آلاف ريال للقالب الواحد، إلى 5 آلاف ريال بشكل مفاجئ.
وبحسب المواطنين فَــإنَّ ارتفاعَ سعر قالب الثلج يعودُ إلى انقطاع الكهرباء في مختلف مديريات عدن التي تشهد انهيارًا اقتصاديًّا ومعيشياً، حَيثُ ينذر ذلك باندلاع انتفاضة شعبيّة واسعة في المناطق المحتلّة ضد تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة.
يأتي ذلك مع الارتياحِ الشعبي الواسع في المناطق الحرة، لقرارات حكومة الإنقاذ الوطني الأخيرة، وذلك بخفض سعر الكيلو وات كهرباء في محافظة الحديدة إلى مِئة ريال، مع استمرار تشغيل التيار الكهربائي دون انقطاع، بالإضافة إلى خفض سعر الدبة البترول في كافة مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ؛ وهو ما يؤكّـدُ حرصَ واهتمام القيادة الثورية والسياسية بمعاناة المواطنين والالتفات إلى هموهم ومشاكلهم والعمل على حلها دون أي تردّد أَو تأخير.