بشائرُ زوال أمريكا لنشرِها “المِثلية”..بقلم/ فراص العبيدي

أهم الركائز التي تدل على أن نجم أمريكا قد بدأ بالأفول عندَ ما نرى أمريكا تهرول نحو الخروج عن منهج الله في خلقه وتبيح كُـلّ المحرمات والحرمات وكلّ شيء يتنافى مع جوهر خلق البشرية وتكوينها وفطرتها، التي فطرها الله عليها وكرامة الإنسان ومخالفة لكل الديانات السماوية والأعراف والقيم والأخلاق.

لقد كان ماضي أمريكا وحاضرها الإجرامي قائماً على استباحة الحُرُمات والمحرمات في الأرض، ونشر الفساد، واستباحة الدماء والأعراض، ونشر الأعمال التي تتنافى مع كُـلّ القوانين الوضعية في الأرض حتى في تلك الدول ذات التبعية لهم من دول الغربية وغيرها.

ولكن ذكر الله سبحانه وتعالى أنهم هم المفسدون في الأرض وأَسَاس انهيار الكرامة الإنسانية في الأرض فاللوبي الصهيوني والذي يتحكم بمركز القرار في أمريكا وأُورُوبا هو المتحكم في مصائر الشعوب التابعة والمقهورة والمنبطحة؛ فلذا وصلت إلى درجة الوقاحة أن يعلن رئيسها تشريعَ وحماية المثلية المقيتة والسقوط المدوي لهذا النظام الذي عاث في الأرض فسادًا عبر تدمير الشعوب وقهرها واحتلالها وامتهان كرامتها، كما حصل في العراق وفي سجونها، وبالذات السجن الأشهر أبو غريب وغيرها من إحصائيات الاغتصابات للرجال والنساء والأطفال وسوريا عبر جنودها وأدواتها من داعش والقاعدة ومجرميها من الشركات الإجرامية البلاك ووتر والحروب وغيرها من المسميات.

واليوم تعلن اللواط وترسل المذكرات لسفاراتها في أنحاء العالم لدعم تلك الأعمال المشينة القذرة بقذارة الصهيونية العالمية التي تحكم أمريكا اللقيطة الشيطان الأكبر والغده السرطانية بقوله تعالى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدمّـرنَاهَا تَدْمِيرًا).

وهذه الآية الكريمة تعدُّ بشارةً من الله بزوال الرجس الأمريكي ونهاية كُـلّ فسق وعصيان لله في الأرض وتكون نهايتهم على أيدينا، وكما ورد في قوله تعالى: (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بعيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا) صدق الله العظيم.

فما علينا إلَّا إعداد العدة والاستعانة بالله سبحانه وتعالى والصمود وإحداث ثورة ثقافية توعوية قرآنية، والتحَرّك بوعي وبصيرة، وستتحطم كُـلّ أحلامهم وأعمالهم وكيدهم ومكرهم في فساد البشرية، وسوف تنتهي القشة ويبقى نور الله ضياءً وتنعم البشرية بنور القرآن، المهم هو الولاية لله ورسوله والمؤمنين (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).