صيفُ الجهاد والهُــوِيَّة اليمانية..بقلم/ أم يحيى الخيواني

 

جهاد وهُــوِيَّة إيمانية وحب وشغف للتعلم في ظل المسيرة القرآنية، واجتياح للكفر وللباطل والحروب الكونية اليهودية، جيل راهن عليه القائد -حفظه الله- فكسب الرهان، جيل أحب الجهاد من نعومة أظافره وحمل العداء والكراهية والحقد لمن أمرنا الله ورسوله بأن نظهر العداء لهم ما حيينا؛ لأَنَّ الله قد ذكر نفسياتهم في القرآن الكريم لا يؤدون للمسلمين أي خير مهما كان حجمه صغيرًا أَو كَبيراً.

جيل أحب الله ورسوله وآل بيته الأطهار في زمن كان قد حرص الأعداء أشد الحرص على تغييبهم من حياتنا وفي مناهجنا الدراسية التعليمة طيلت الأعوام التي مرت، لم نقرأ أَو نتعلم في مناهجنا الدراسية شيئاً يُذكر عن فضل آل البيت -صلوات الله عليهم-، وأن الاقتدَاء بهم وأن الاقتفَاء لأثرهم واجب علينا فهم سفينة النجاة وهم أمان لأهل الأرض من كُـلّ المزالق والأخطار كما أخبرنا رسول الله -صلوات الله عليه وآله- وأنهم والقرآن لا يفترقا حتى يردا الحوض يوم القيامة.

خطط شيطانية من أعداء الإسلام لتغييب شجاعة وتضحية رسول الله وآل بيته، من ضحوا بأنفسهم وأموالهم وأولادهم في سبيل الله؛ لأَنَّ منهجهم قرآني فهم مقتفون أثرَ رسول الله والإمام علي -عليه السلام- ليث الكتائب وأشجع طاعن وضارب، من أحبه الله ورسوله وأحب الله ورسوله، من لم يخف في الله لومة لائم جهاد في الله حق الجهاد وحمل روحية الاستشهاد بين جنبَيه، وصدع بالحق في وجه كُـلّ الطغاة والمنافقين.

وها نحن اليوم نقول لكل الطغاة والمستكبرين في هذا العصر ويلكم من هذا الجيل المتسلح وَالمتنور بنور الإيمان والحكمة اليمانية، جيل الصرخة والثقافة القرآنية، جيل رغم كُـلّ الحروب الناعمة إلا أنه أقوى من كُـلّ الحروب، وما كيدهم إلا في تضليل وخسران بإذن الله، جيل أصبح حريص على الاتباع لرسول الله وآل بيته في كُـلّ الأمور صغيرها وكبيرها.

واتباع نهجهم القويم الذي من سار عليه فقد أوتي خيرًا كَثيراً، جيل عرف مدى خطورة اليهود والنصارى وحقدهم وبغضهم للمسلمين؛ لأَنَّه تربى في ظل المسيرة القرآنية المباركة وتخرج من مراكزها الصيفية التنويرية المزودة بالعلم والمعرفة القرآنية مراكز الهداية والاتباع لله ورسوله وآل بيته الأطهار.

جيل عرف مجزرة غُيبت لمدى سنين طويلة وعرف مدى حقدهم الدفين لليمن واليمنيين وكيف آل بهم الحال إلى قتل وسفك دماء أكثر من 3000 حاج يمني ما ذنبهم!! كُـلّ ذنبهم أنهم أرادوا حج بيت الله الحرام، هكذا هم بنو سعود منذ الأزل يحملون الحقد، والكراهية لليمن واليمنيين، لا يريدون أن يروا اليمينين في خير واستقرار فقد زين لهم الشيطان أعمالهم، ودخلوا في عدوان وحرب عبثية طيلة كُـلّ سنوات العدوان والحصار التي مرت، فهم فعلاً يحملون الحقد الدفين وحقدهم الذي سيهلكهم بإذن الله، فمن عاش بالمكر مات بالخديعة.

وسوف يثأر هذا الجيل لأجدادهم اليمنيين مهما طالت السنين؛ لأَنَّ الله وعد وبشر القاتلين بالقتل ولو بعد حين، واليمن منتصر ما دام يحمل الحب والولاء لله ورسوله وآل بيته الأطهار ويسير على نهجهم ويربي أبنائه تربية إيمانية جهادية، فويلكم ثم ويلكم من هذا الجيل المتسلح بالعلم والمعرفة القرآنية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com