إلى أُباة الضيم والتراجع والانكسار.. قواتُنا المسلحة..بقلم/ عبدالرحمن إسماعيل عامر
في مشهد عظيم ومزلزل ومثير للدهشة والإعجاب، قامت بعض من قوات المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة إب بعرض عسكري وقفتَ له الجميعُ إجلالاً وتعظيماً لعظمة وسمو أبطاله ورجالاته.
هذا هو اليمن الذي يريد الطغاة أن يضعوه ويأبى الله إلا أن يرفعه، ورسالتنا لهم رسالة إعزاز وإكبار لجهودهم الجبارة قائلين لهم: يا جند الله الغالبون، يا من بهم نسمو ونفاخر ونباهي ونضاهي بين الأمم، ونذود ونسحقُ كُـلّ باغي ونقهرُ كُـلّ عادي ونسالم وحوش الغاب ونحارب أعتى الجيوش ونراهن بعد الله على النصر ونجازف في المعارك ونصول ونجول على العالم بأسره، فأنتم الصخرة الصماء التي تحطمت عليها وتلاشت من شدة بأسها وخشونتها كُـلّ مؤامرات الأعداء.
يا أيها العاشقون لساحات النزال في زمن الفرار من الزحف والتهاون والتواني، لكم وفيكم وعليكم وإليكم أزكى وأنمى وأفضل وأطهر وأرقى وأعظم سلام الله ورحمته ورضوانه وبركاته، فلقد أغظتم وأرهبتم الطغاة بقدر ما أشفيتم صدور قوم مؤمنين، ولقد بات العالم يضج من أزيز رصاصكم وضربات أقدامكم الطاهرة وصيحاتكم المرعبة وأسلحتكم المتواضعة، فوسائل إعلامهم هائمة ذارعة من هول ما رأت من جبالٍ فوق الجبال تسيرُ كما وصفكم القائد الأعلى للقوات المسلحة، فلا غرابة إن صاحت عليكم الدويلات العظمى وضجت منكم جيوشهم التي لا تقهر واستنجدت العالم فزعاً من أولي القوة والبأس الشديد فالأمر جلل ومصابهم عظيم قبل النزال فكيف بعد احتدام القتال!