السخطُ الشعبي يفزعُ دولَ الاستكبار..بقلم/ طه همام البريهي

“يا فرنسا قد مضى وقت العتاب

وطويناه كما نطوي الكتاب”.

هذه العبارات حُذفت من النشيد الوطني الجزائري بتوجيهات من المحتلّ الفرنسي السابق للجزائر!

اليوم أعيدت بقرار رسمي جزائري إلى النشيد الوطني الجزائري فثارت ثائرة الساسة الفرنسيين من الرئيس إلى الخارجية يطلبون بحذفها مجدّدًا؛ كونها تؤدي إلى خلق حالة سخط عليهم، وهذا مؤشر يوضح أن الغرب المستكبر يحرص بكل ما أوتي من قوة على تفادي حالة السخط الشعبي تجاههم، وكذلك الحال فيما يخص الصرخة كسلاح وموقف التي أطلقها الحسين البدر -رضوان الله عليه- كمنطلق للمشروع القرآني المناهض لأعداء الله من المستكبرين، معلناً البراءة من أفعالهم وسياساتهم، موجهاً بوصلة العداء نحو أعداء الأُمَّــة الحقيقيين؛ فثارت ثائرة دول الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وكيان العدوّ الإسرائيلي، فوجهوا أدواتهم في الإقليم والداخل بمحاربة هذا المشروع الذي بإذن الله سيفشل كُـلّ مخطّطاتهم الشيطانية التي تستهدف البشرية جمعاء.

فالأمريكان والصهاينة يقفون وراء كُـلّ الحروب التي شنها النظام السابق العميل والنظام السعوديّ على المكبرين في حروب صعدة الست، ويقفون وراء العدوان والحصار الغاشم على اليمن منذُ تسع سنوات والذي أعلن من واشنطن ويقوده النظامان الوظيفيان السعوديّ والإماراتي وتحالف قرن الشيطان المُستمرّ حتى اليوم.

وبالتالي، لا يحارب شعار البراءة من المستكبرين بجهل إلَّا المخدوعين بماكنة الإعلام المتصهينة.

فتنبهوا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com