بمناسبة عيد الغدير الأغر.. طهران تسجِّلُ أكبرَ احتفال في تاريخه

المسيرة | وكالات

أُقيمت احتفالات واسعة في العاصمة الإيرانية طهران وفي أربعة وعشرين مركز محافظة بمختلف أنحاء البلاد بمناسبة عيد الغدير، واقيم بالمناسبة حفل أطلق عليه اسم “ضيافة العشرة كيلومترات”، شارك فيه الملايين من مختلف الشرائح، حَيثُ قدّمت المواكب الحلويات والمأكولات ابتهاجاً بالمناسبة.

وكأن المدينة اجتمعت كلها، جموع غفيرة، وحشود كبيرة تمتد علي مد البصر، وملايين من الإيرانيين يملئون الشوارع محتفلين مبتهحين مسرورين بعيد الغدير الاغر.

المشاركون يقولون انهم “حرصوا على إقامة حفل هو الأكبر في التاريخ بمناسبة إمامة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام”.

وقال أحد المشاركين في أفراح عيد الغدير: “إذا تأخرنا عن التاريخ ولم نعاصر واقعة الغدير، فَـإنَّنا أتينا اليوم بعد ألف عام ونيف لنقول لأمير المؤمنين بخ بخ لك يا علي… “.

وقالت سيدة طهرانية: “سيجل هذا الحفل كأكبر حفل على مدى التاريخ بمناسبة عيد الغدير الأغر وفي طياته رسالة لمن يريدون المساس بالقيم الإسلامية والدينية تقول لهم خسئتم”.

مراسلو وسائل الإعلام المختلفة أوضحوا أن “غمرة الفرح هي التي عاشتها إيران في عيد الغدير، تعددت أساليب الفرح والكل أحياها على طريقته، أن كنت إيرانياً أَو عربياً أَو أياً كانت قوميتك فيلتم شملك في هذا المسار الاحتفالي”.

أحد خدمة أمير المؤمنين قال: “يحتفل اتباع أهل البيت بعيد الله الأكبر، عيد الغدير الاغر في جميع انحاء الكرة الأرضية وبدعوة من الاخوة الإيرانيين الذين ناشدوا خدمة أهل البيت في طهران والجالية العراقية بالمشاركة في الاحتفال، شاركنا مراسم الاحتفال وقدمنا لهم دعوة بحضور مراسم الأربعين العظيمة في هذا العام فرحبوا بالدعوة والحمد لله رب العالمين”.

اللجنة المنظمة أشَارَت إلى أن “عشرة كيلومترات وسط العاصمة الإيرانية طهران من ساحة الأمام الحسين عليه السلام إلى ساحة الحرية مُرورًا بشارع الثورة الإسلامية شهدت حضور ما لا يقل عن ثلاثة ملايين محتفل من النساء والرجال والشيبة والشباب وحتى الأطفال في صورة قل نظيرها كمؤشر على وعي الأُمَّــة في مواجهة التضليل الذي يمارسه الإعلام المعادي الشامل”.

ونوّهت، “أن عيد الغدير عيد الإنسانية، هكذا وصفه العظماء لما يحمل من معاني التعاضد والتكافل ولعل مليونية طهران في عيد الغدير الأغر من أبرز تجليات هذا التعاضد والتكافل”.