لحج: مرتزِقةُ الاحتلال يجرّدون قبائل الصبيحة المحتلّة من أسلحتهم ويقومون بمصادرتها تمهيداً لتصعيد الاعتداءات عليهم

المسيرة: متابعات:

شَنَّت ميليشيا الاحتلال الإماراتي المنضوية ضمن ما يسمى المجلس الانتقالي في محافظة لحج المحتلّة حملةً واسعةً لتجريد قبائل الصبيحة من أسلحتها، وذلك في إطار التصعيد والتوتر بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ومسلحي القبائل على خلفية رفض الأخير تمدد الانتقالي في مناطقهم والسيطرة على المنافذ المائية الهامة لصالح أبو ظبي.

وأفَاد مصدر محلي، أمس السبت، بأن ميليشيا الانتقالي بدأت حملة لمصادرة الأسلحة التي تمتلكها قبائل الصبيحة؛ تمهيداً للاستحواذ على ممتلكاتهم؛ وتحسباً لأي تمرد قد تقوم به ضد مرتزِقة الإمارات.

وأوضح المصدر أن قوات ما يسمى “اللواء الثاني عمالقة” المحسوب على الاحتلال الإماراتي والذي يقوده المرتزِق حمدي شكري الصبيحي، باشرت حملة لمصادرة أسلحة أبناء قبائل الصبيحة بما في ذلك المسدسات الشخصية، حَيثُ عمدت إلى قص الأسلحة المصادرة بدعوى أنها غير مرخَّصة، على الرغم من توقف العمل بنظام تراخيص الأسلحة أَو إصدار تراخيص جديدة منذ بدء العدوان على اليمن.

وبيّن المصدر أن الحملة تأتي بعد أَيَّـامٍ من توترات بين أبناء الصبيحة وميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، عقب بسط الأخيرة على أرضية واسعة تخص أبناء ردفان في عدن المحتلّة.

وفي السياق يرى مراقبون أن حملةَ مرتزِقة الاحتلال الإماراتي هذه تسعى للتمهيد لتصعيد الاعتداءات بحق القبائل المناهضين للمشاريع التوسعية التي ينفذها العدوان عبر مرتزِقته.