أزمةٌ كبيرةٌ تعصفُ بقطاع التربية والتعليم في مدينة عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
يواجهُ قطاعُ التربية والتعليم التابع لحكومة المرتزِقة في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ، الكثيرَ من الأزمات والتحديات مع بدء العام الدراسي الجديد.
وذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان أن حكومة المرتزِقة لم تكتفِ بنهب وسرقة المنح الدراسية الخارجية الممنوحة لأوائل الطلاب، بل وصل الحال إلى الاستيلاء على المخصصات المالية التابعة لمطابع الكتاب المدرسي في مدينة عدن المحتلّة؛ ما أَدَّى إلى عجزها عن طباعة الكتاب المدرسي، نتيجةً لنهب المخصصات المالية الكبيرة للمطابع من قبل نافذين مرتزِقة.
وأشَارَت المصادر إلى أن سلطات المرتزِقة في القطاع التربوي تواجه الكثير من المشاكل هذا العام في توفير الكتاب المدرسي لجميع مدارس عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
وفي السياق اتهم موظفو مطابع الكتاب المدرسي في محافظة عدن المحتلّة، حكومة المرتزِقة، بنهب مخصصات المؤسّسة المالية، معلنين توقفهم عن طباعة وتوزيع الكتاب المدرسي في نطاق سيطرة تحالف العدوان، وذلك؛ بسَببِ نهب الميزانية التشغيلية المخصصة لأداء مهمة الطباعة والتوزيع وتلبية احتياجات الموظفين.
يأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه المدارس في مدينة عدن المحتلّة أزمة معلمين تزامناً مع قرب موعد بدء العام الدراسي الجديد.
وبحسب مصادر إعلامية، فَـإنَّ عدداً كَبيراً من مدارس المدينة المحتلّة تعاني من أزمة حادة في المدرسين، الأمر الذي قد يهدّد العام الدراسي الجديد.
وبيّنت المصادر أن مدارس عدن المحتلّة تفتقر بشكل عام إلى تواجد مدرسي عدد من المواد الهامة وفي مقدمتها اللغة العربية والرياضيات والفيزياء فضلاً عن متخصصي المعامل المدرسية، منوّهة إلى أن حركة نزوح المدرسين إلى خارج المحافظة بفعل الأوضاع الاقتصادية والمادية الصعبة وارتفاع الأسعار وانعدام الأمن والخدمات كانت السبب الرئيس في انقطاع المعلمين عن العمل.